أجرى الاعلامى وائل الابراشى فى حلقة برنامج "الحقيقة" وبثته فضائية دريم 2، مواجهة بين الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع والدكتور يونس مخيون عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور. فى المواجهة قال السعيد لمخيون الاصرار على الشورى والسيادة لله وبعدها فصيل إسلامى يقول نحن نمثل اله فى الارض وبالتالى السيادة لنا. وقال ان السلفيين يريدون دولة تقوم على الشورى واعتقد ان الدولة المدنية هى الحل الامثل والصحيح لكى لاتكون دولة عسكرية والا تكون دولة تكنوقراطية وانما دولة تقوم على حقوق المواطنة. وقال السعيد ان الدولة المدنية معناها ان الجميع متساوون الفقراء كالاغنياء والمسلمون كالمسيحيين وقال السشعيد ان السيادة لله فعلا لكن السلفيين يعتبرون انفسهم انهم ممثلون لله على الارض ويمارسون السيادة الالهية باعتباره نائبا عن الشعب وسيمارسون السيادة الالهية. وقال السعيد : اقول للسلفيين ان السيادة الالهية موجودة ويجب ان تعلموا ان السيادة الاهلية معناها السيادة واحترام القيم والتقاليد وحقوق الانسان. وردا على تساؤل رالابراشى حول مفهوم السيادة لله..قال السعيد ان هذا المفهوم مفهمومهم حيث يعتبر الاسلاميون إن برنامجهم الموضوع هو الاسلام ذاته فجميعنا لدينا مرجعيات إسلامية وكل منها يفهما كل حسب فكره وتقبل القبول والرفض وهو ما دفع مخيون الى الرد على السعيد قائلا: ان المساواة بين الافراد مادة اساسية وجعلها الله للامة. وقال ان اله هو مصدر السيادة وان اللمرجعية هى الازهر الشريف فى العودة الى الاسلام الوسطى مشيرا الى ان المساواة بين الافراد منصوصا عليها فى المادة رقم 1 والمادة 40 من الدستور هى المساواة بين الرجل والمرأة نافيا وجود ما يسمى بالسادة لله فى الارض معتبرا مصلحات السعيد من صنعهم فى اطار الحرب على الاسلاميين. وقال مخيون ردع على الابراشى فى وجود السعيد: ان الديمقراطية بها جذءا عقائديا متعلقا بالشورى لافتا فى الوقت نفسه الى انهم تنازلوا عن موقفهم من المادة الثانية وتم ااابقاء على كلمة " مبادئ".