أطباء يخدعون "الحالمين بالإنجاب" ويلقحون زوجاتهم بحيوانات منوية لأبناء الشوارع محررة تقمصت دور "عقيم ثرية" واتفقت على العملية في عيادة "طبيب نكلا" "العلاج السحري" ب5 آلاف جنيه.. ومساعدة الطبيب: "الموضوع بسيط بس الدفع مقدما" العيادات تجند سماسرة لشراء ال5 سنتيمترات ب700 جنيه.. بعد وجبة "أفلام إباحية" "حسام" من تحت الكوبري: "احتمال يكون عندي 4 أو 5 أطفال وأنا مش عارف" "الصحة": تفتيشنا يستهدف المنشآت غير المرخصة.. والنقابة: لسنا جهة قضائية
7 سنوات بأكملها لم تكن الخلافات والمشاجرات تنقطع بين "أمينة" و"يسري"* الذي يتمنى الإنجاب منها منذ تزوجها، حتى لا يكون هو الوحيد بين إخوته الذكور ال7 الذي ليس لديه أطفال، خاصة أنه أكبرهم، كما أنهم يعيشون في قرية نِكله التابعة لمحافظة الجيزة، أي في مجتمع تحكمه وجهات النظر الريفية، وربما كان ذلك سببا في أنه لم يقتنع بأن تأخر الإنجاب ليس مسؤولية "أمينة" وحدها، فظل يلوح لها بالطلاق والزواج بأخرى حتى يستطيع رفع رأسه وسط عائلته، على الرغم من أن الزوجة المسكينة ترددت أطباء كثيرين أجروا لها فحوصات، وجميعهم أثبتوا قدرتها على الحمل والإنجاب، ولا عائق طبيا أمام ذلك، ثم تبين أخيرا أن الأزمة تكمن عند الزوج، إذ أثبتت تقارير طبية أنه يعاني من "نقص الحيوانات المنوية"، غير أن "يسري" ظل على عناده، خاصة بعد أن أخبره طبيب ما أن مشكلته مؤقتة وأنه أوشك على حلها بالفعل. حياة الزوجين ظلت مشتعلة إلى أن سمعت أمينة بطبيب، يؤكد جيرانها أنه "شاطر"، يدعى "أحمد سعيد"* وعيادته موجودة بالقرية، فذهبت إليه من فورها بصحبة زوجها، فكرر لهما ما قاله الآخرون، بعد إجراء أشاعة مقطعية على الرحم وتحليل دم وصحة بويضات وهرمونات، غير أن الجديد في الأمر أن هذا "الطبيب الشاطر" خلق لهما أملا بأنه سيجرب على الزوجة دواءً جديدًا جلبه من الخارج، ففرح الرجل وامرأته لأنهما بهذا سينقذان بيتهما من الدمار.. وبالفعل حملت أمينة.. وأنجبت طفلها المأمول وضمانة استقرار حياتها أخيرا.. اختارت له اسما يبدأ بحرف "السين" ربما لأنه الحرف الذي تبدأ به كلمة "سعادة".. غير أن هذه السعادة انقلبت فجأة إلى جحيم تكتمه أمينة في صدرها، وتعاني بسببه مزيجا من الإحساس بالذنب، والخوف من دمار حياتها بشكل فوري، بل إنه يهددها بأن تكمل حياتها من دون أنيس، إلا علامة عارها، ابنها نفسه، فقد اكتشفت المسكينة بمحض الصدفة بعد عام من الإنجاب، أنها جنت طفلها من نبتة رجل آخر غير زوجها كانت حيواناته المنوية هي الدواء الجديد الذي زرعه الطبيب إياه في أحشائها.. بالطبع التزمت الصمت ولم تخبر زوجها بالأمر، خشية أن يتهمها بالخيانة. المآسي تتعدد والمجرم واحد قصة أمينة لم تكن الحالة المأساوية الوحيدة بين الكثير من النساء اللاتي وقعن في فخ "النصب من أجل الإنجاب" على أيدي أطباء يتقاضون أموالا طائلة منهن، مقابل "الوهم" الذي يحولونه بالتحايل إلى أطفال منسوبين إلى غير آبائهم المجهولين.. فحتى "حياة"* السيدة الجامعية ذات ال34 عامًا، وقعت في فخ مشابه بعد 13 عاما من الزواج ب"محمد"* امتلت بالمشكلات أيضا، ولكن هذه المرة بسبب حماتها التي دائما ما كانت تلح عليهما للإنجاب بأي طريقة، وتحت ضغوطها رضخ الابن تزوج بأخرى.. فتاة صغيرة.. وأيضا لم ينجب منها رغم مرور عامين تقريبًا على الزيجة. "حياة" استغلت الموقف وحاولت إحياء الأمل في علاج زوجها، لعله تأكد هو وأمه أن "العيب مش فيها".. ومرة أخرى كان "العبقري" أحمد سعيد هو الحل السحري، بناء على نصيحة إحدى صديقاتها المقربات، وبالفعل ذهبت "حياة" وأجرت عملية "زرع الحيوانات المنوية" عدة مرات فشلت واحدة بعد الأخرى، بسبب اضطراب في موعد التبييض، أو هكذا قال الطبيب، إلى أن حملت أخيرا بمن لا تعرف أباه الحقيقي، فلم "حياة" تعلم وقتها أكثر مما قاله "ساحر نِكلة" الذي أخبرها أنه يحقنها ببعض الأدوية التي تجعل جسدها مستعد للإنجاب، مشددًا عليها الحضور إلى العيادة في مواعيد معينة تناسب وقت تبويضها، وهو ما اكتشفت أنه محض احتيال لاحقا، وأيضا لم تخبر زوجها بالأمر، إلا أنها أكدت ل أنها لا تخاف من ردة فعله بقدر ما هي خائفة من ضياع فرحته بالطفل الذي أصبح كل شيء بالنسبة له وللمنزل بأكمله، ممنية نفسها بأن يكون هناك خطأ في الأمر وأن ما سمعت به عن هذا الطبيب مجرد شائعات. شهرة الطبيب المحتال تجاوزت قرية نكلة بالجيزة ووصلت إلى حلوان بجنوب القاهرة، حيث حوال أفراد عائلة "هند"* إقناعها بالذهاب إليه، لتحقق حلم زوجها تاجر الفاكهة الذي يكبرها ب15 عاما، وانتشلها بثرائه من عملها "بياعة في محل"، وربما هذا ما كان يمنعها من إخباره بأنها متيقنة من أنه هو سبب عدم الإنجاب، خاصة بعد أن خاضت سكة عيادات الإنجاب لمدة طويلة منذ أن كانت في عمر ال19 عاما.. وحدث أن ذهبت "هند" إلى "عبقري نكلة"، وبدلا من المرة مرتين، وأنجبت طفلتين، ولم تعرف حتى الآن –وفقا لصديقتها التي سردت الحكاية ل- أنها ينطبق عليها بيت الشعر الذي كتبه أمل دنقل منذ عشرات السنين.. "ماذا تَلِدين الآن.. طفلاً أَمْ جَريمَة؟". داخل العيادة هذه الحالات التي استغرقت 3 أشهر للتوصل إليها، كشفت طرف خيط قاد بتتبعه إلى أطباء نساء وتوليد متورطين في النصب على الراغبين في الإنجاب بطريقة زرع الحيوانات المنوية مجهولة المصدر، غالبا ما تأتي من أبناء شوارع هم بدورهم مجهولو الآباء، لتواصل شجرة عائلة اللقطاء نموها دون أن يعرف أي من أبنائها أصلا له ولا فرعا، وهو ما وثقته معدة هذا التحقيق الاستقصائي بالفعل، بينما لا تلقي وزارة الصحة أو نقابة الأطباء لكل ذلك بالا. بداية التحرك كانت بالتواصل مع "سامية"، ممرضة بعيادة "طبيب نكلة"، وإلى جانب ذلك فهي مساعدة شخصية له.. ظهر عليها التوتر والخوف في البداية، إلا أنها اطمأنت لأن معدة التحقيق تقمصت دور "مريضة ثرية" تسعى للإنجاب بأى ثمن، وأنها من طرف إحدى المريضات القديمات اللاتي عولجن في العيادة.. بدأت سامية في التجاوب مع معدة التحقيق التي قالت إنها متزوجة منذ 10 سنوات ولم تنجب إلى الآن وحياتها مع زوجها مهددة بالانهيار، بسبب رغبته الشديدة في الإنجاب، وأنها مستعدة لدفع أي مبلغ لتحمل.. هنا كشفت سامية أن "العملية السحرية" تكلفتها 5 آلاف جنيه قابلة للزيادة، والسعر النهائي يحدده الطبيب نفسه، بعد أن ينتهي من "تشخيص الحالة"، وزادت على ذلك بأن العملية "بسيطة للغاية" ولا داعي من القلق منها، فهي تعتمد على إدخال مادة سائلة إلى رحم الزوجة (السائل المنوي) بعدها مباشرة يحدث الحمل، كما أن الزوجة –والكلام للمرضة- يمكنها أن "تتحرك عادي بعد العملية". سامية التي ابتلعت الطعم أسرت إلى المعدّة بأن مقر العيادة مغلق في الوقت الحالي، لأنهم بصدد نقلها إلى مكان آخر، غالبًا سيكون حي مصر الجديدة "الراقي"، ولذلك طلبت أن يكون الاتصال بها لإتمام الصفقة بعد أسبوعين. قائمة مشبوهة بعدما أفلحت الحيلة في كشف الطبيب الأشهر في هذا المجال، أمكن لاحقا بعد تقصٍ طويل جمع قائمة بعيادات ومستشفيات ومراكز طبية تجري مثل تلك العمليات، من خلال التواصل هاتفيًا مع أطباء وممرضين حددتهم حالات أجرت على أيديهم عمليات إجهاض وإعادة عذرية (ترقيع) واستئصال رحم.. من أشهر هذه الأوكار مستشفى (ج.ك) القريب من ميدان الحصري في مدينة 6 أكتوبر، ومركز (م.أ) في حي المعادي، ومستشفى (ش) بشارع السودان في حي المهندسين، وعيادة الدكتور (أ. ع) في منطقة الجمالية، وعيادة الدكتور (م.ر) في رمسيس، وعيادة الدكتور (ع. س) في المهندسين، كما شملت القائمة مراكز طبيا معروفا بشارع محيي الدين أبو العز في حي الدقي. الآباء الأصليون إحدى السيدات أفصحت ل عن أن الطبيب يحصل على الحيوانات المنوية من أطفال شوارع بمعاونة مساعدته "الخاصة"، ويدفع لأصحاب "السائل المنوي" ثمن "تبرعهم"، رغم أنهم متاحون بكثرة، إذ يبلغ عدد أطفال الشوارع في مصر نحو مليونين، وفقًا لما قدرته منظمة "يونيسف" عام 2015. ورغم أن المعلومة لا يصدقها عقل، فإنها تأكدت على لسان أبناء الشوارع أنفسهم، إذ أكدوا خلال لقاءات سُجلت معهم تحت بعض الكبارى الشهيرة بالقاهرة، حيث يعملون في بيع المشروبات الساخنة والسجائر، وذلك بعد أن حصلوا على وعد بالحصول على مساعدات من إحدى الجمعيات الخيرية. "احتمال يكون عندي 4 أو 5 أطفال وأنا ماعرفش".. هكذا قال "حسام أحمد"* البالغ من العمر 17 سنة، والذي وجد نفسه في الشارع وقت أن كان عمره 5 سنوات، ولا يعلم شيئا عن والده أو الدته، فنشأ وسط أطفال شوارع يكبرونه سنًا، وتعرض بينهم لكل أنواع الإهانات من ضرب واغتصاب وحرق وتعذيب، كما ارتكب –باعترافه- أبشع الجرائم من سرقة وتحرش وبلطجة، من أجل الحصول على المال.. المال الذي وجده سهلا حينما أخبره أحد أصدقاء السوء أنه يمكنه أن يبيع "حيواناته المنوية" ويكسب من ورائها، إذ تشتريها عيادات أمراض النساء، فكان أن اتفق "حسام" مع صديقه على بيع كل 5 سنتيمترات من السائل المنوي ب500 جنيه، صارت 700 الآن، ربما لغلاء أسعار كل السلع و"الخدمات"، وأيضا ارتفاع تكلفة النقل الذي يتولاه الصديق، لأنه هو الذي يتواصل بشكل شخصي مع الطبيب، بينما لا يفعل صاحب البضاعة أكثر من تعبئتها في زجاجة ثم استلام الحساب. الأمر بدا أكثر من سهل على "محمد نجم"* البالغ من 16 عاما، يدرك –بحسب تعبيره- أنه "لقيط" ألقت به علاقة غير شرعية إلى أسفل أحد الكباري، ويقول بأريحية إنه يشاهد الأفلام الجنسية مع أصدقائه، وهكذا أصبحت ضرورية بعد أن تعاملوا مع أكثر من طبيب من الذين يدفعون ثمنا كبيرا مقابل السائل الرخيص.. هذا بالطبع أفضل من العمل مساعدا لبائع شاي نظير مبلغ زهيد. تفاصيل طبية خطيرة يمكن القول إن الشك انقطع باليقين عندما أكد الدكتور خالد أمين، أخصائي أمراض النساء والتوليد، أن عمليات زراعة الجنين تنقسم إلى نوعين، أولهما أخذ الحيوانات المنوية من الزوج زرعها داخل الزوجة، في حالة ما إذا كان الزوج غير قادر على إتمام المعاشرة الجنسية، وهذا لا يكلف أكثر من 100 جنيه، وثانيهما استخراج بويضة من الزوجة وتلقيحها خارجيًا، ثم إدخال الناتج الذي يسمى "الزيجوت" لرحم الزوجة، وهو ما يصبح لاحقا ما يطلق غليه "طفل أنابيب"، وهذا النوع مقصور على السيدات المتأخرات في الإنجاب، ويصل سعره إلى 15 ألف جنيه.. بينما النوع الذي تتقصاه متاح للكبيرات والصغيرات المتزوجات بالفحول والعجزة، وب5 آلاف جنيه، وهو مبلغ أكبر بكثير من سعر النوع الأول، وأقل بكثير من سعر النوع الثاني. الدكتورة سمية عبد السميع، أستاذ الوراثة بالمعهد القومى للبحوث، وجدت خطرا في هذه العمليات غير الشرعية التي أكدت أنها لم تسمع بها من قبل، ولفتت إلى أنه من الممكن أن يكتشف الزوجان المخدوعان أن وليدهما مصاب بأمراض وراثية ليسا مصابين بها، وهذا وارد ما دام المصدر هو أبناء شوارع حالتهم الصحية من المنطقي أن تكون متردية. الصحة ترد كل ما وثقته في هذه القضية، عرضته على وزارة الصحة، كونها المسؤولة عن مراقبة مثل تلك العيادات وعملياتها المشبوهة، فكان رد الدكتور صابر غنيم، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والترخيص، أن التفتيش الذي تنفذه "إدارة العلاج الحر" على العيادات والمراكز والمستشفيات الخاصة، يكون بناء على شكاوى مقدمة من المرضى، أو للتفتيش الدوري على التجهيزات الطبية ومدى مطابقتها للمواصفات الفنية. الدكتور غنيم أكد أن الإدارة تتعامل بصرامة مع المخالفين، وتشكل لجانا للتحقيق في أمرهم، وتحيلهم للجنة آداب المهنة بنقابة الأطباء، ومن الممكن غلق المستشفى لمدة تتراوح بين أسبوعين وسنة، وهو القرار الذي صدر –وفق معلوماته- بحق 233 منشأة طبية خاصة عام 2015، منها 128 عيادة خاصة، و7 مراكز بصريات، و9 مراكز أشعة، و2 حضانة، و2 عيادة تخصصية، و11 مركزًا طبيًا، و8 مراكز علاج طبيعي، و3 مستشفيات خاصة و63 معمل تحاليل، والسبب أنها تعمل بدون ترخيص، أو تخالف اشتراطات مكافحة العدوى أو الاشتراطات اللازمة لتشغيلها، على اعتبار أن حملات التفتيش تهدف إلى تطبيق أعلى الأسس والمعايير الصحية في كل المنشآت، وضمان التزامها بأعلى مستويات الدقة، والالتزام في نوعية الخدمات التي تقدمها للمواطنين. الأطباء تتنصل أما نقابة الأطباء فتنصلت من المسؤولية الرقابية، وقال الدكتور طارق كامل، عضو مجلس إدارتها، إن النقابة ليس لها أي دور قانوني للتفتيش على العيادات، ولا تملك حق الضبطية القضائية بشكل مباشر، بينما تتلقى معلوماتها من وزارة الصحة، صاحبة هذا الحق من خلال إدارة العلاج الحر، التي قال إن عدد العاملين بها أقل من المطلوب لإحكام الرقابة على العيادات الكثيرة جدا التي تفتتح يوميا، في ظل تزايد تعداد المصريين. آلية رقابة "الصحة" شرحها كامل قائلا إنه عندما تتلقى الوزارة شكوى بوجود عيادة غير مرخصة بعينها، يتوجه المفتشون إليها على الفور، ولو ثبت أنها غير مرخصة فعليًا يصدر قرار ببغلقها، ومن ثم يحال الطبيب الموجود بداخلها إلى نقابة الأطباء، فإذا كان طبيبا فعلا يحال للجنة تأديبية، وإلا فإنه يدخل السجن وفقًا لقانون مزاولة المهنة. الدين.. ماذا يقول؟ موقع لجنة أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يحتوي على نص فتوى حول حكم الشرع في إجراء عمليات الحقن المجهري من أجل الإنجاب، تقول: "إن التلقيح المجهري مباح شرعًا لأنه من باب التداوي والعلاج، لقوله -صلى الله عليه وسلم- تداووا عباد الله فإن الله لم ينزل داء إلا وقد أنزل له شفاء إلا الهرم"، إلا أن الإفتاء اشترطت أن يكون "المنيّ" من الزوج، و"البويضة" من الزوجة، للحفاظ على النسب. الجدير بالذكر أن هناك نحو 15 ألف قضية أمام المحاكم المصرية لإثبات النسب، منها 10 آلاف حالة نتاج الزواج العرفي، ما يعني أن هناك نحو 5 آلاف حالة لها أسباب أخرى بخلاف التنصل من الجنين، كونها مقامة بين زوجين شرعيين. ورغم ارتفاع عدد قضايا إثبات النسب، فإن القانون المصري لم يتطرق لهذا الموضوع إلا في المادة (15) من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929، الذي ينصّ على أنه "لا تسمع عند الإنكار دعوى النَّسب لولدِ زوجةٍ ثبت عدمُ التلاقي بينها وبين زوجها من حين العقدِ، ولا لولدِ زوجةٍ أتت به بعد سنة من غيابِ الزَّوج عنها، ولا لولدِ المطلقة والمتوفَّى عنها زوجُها إذا أتت به لأكثر من سنةٍ من وقتِ الطَّلاق أو الوفاة".