حزب الجبهة الوطنية يعلن تشكيل الأمانة الفنية    رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يتفقد سير امتحانات نهاية العام -صور    رئيس جامعة القاهرة: الجامعات الأهلية قادرة على تقديم برامج تعليمية حديثة    جدول امتحانات الصف الأول الثانوي في المنيا الترم الثاني 2025    «يوم مفرح ومجيد».. قداس مشترك لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالكاتدرائية المرقسية (صور)    رئيس «الحركة الوطنية» يزور مجلس الشيوخ ويشارك في الجلسة العامة| صور    فصل التيار الكهربائي عن 5 مناطق بالعريش غدًا.. تعرف عليها    تدريب للقيادات النسائية بالأقصر على الحوكمة والتنمية المحلية    التعليم العالي: فتح التقدم لإنشاء معامل بحثية مشتركة بين مصر والصين    في اليوم العالمي للاتصالات.. مصر تعزز ريادتها الرقمية بإنجازات نوعية |إنفوجراف    وزير الري ومحافظ أسوان يتفقدان مشروع سيل بقرى وادي الصعايدة بإدفو    آخر موعد لتظلمات مبادرة سكن لكل المصريين 5.. وتوقيت إرسال «رسائل الأولوية»    نيابةً عن الرئيس.. وزير الثقافة يشارك في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان    باكستان وإيران تتفقان على تعزيز التعاون في جميع المجالات    اجتماع حاسم بالأهلي.. تمرد عبدالله السعيد.. استقالة رئيس الإسماعيلي.. والزمالك يقاطع اجتماع الرابطة| نشرة الرياضة ½ اليوم    أندية السعودية تحاصر فينيسيوس بعرض تاريخي    خطوة واحدة تحسم صفقة بديل أرنولد في ليفربول    علاء عبدالعال يوضح مصيره مع الجونة    إصابة سائق في حادث انقلاب سيارة نقل أعلى الطريق الدائري    انطلاق مبادرة تنظيف شواطئ وقاع البحر بشرم الشيخ| صور    يشكل خطراً.. حملة تموينية مفاجئة بدمياط تضبط مخزن غاز غير مرخص    عميد «آثار القاهرة» الأسبق: نحتاج لمشروع وطنى وقانون موحد للآثار    الأيام الأولى فى «كان» الثامن والسبعين :العنف والجنون يسيطران على المهرجان    فرحة عائلية وأجواء ساحرة.. مايان السيد تحتفل ب عقد قران شقيقتها| صور    ما العيوب التي تمنع صحة الأضحية؟ الأزهر للفتوى يجيب    الحج رحلة قلبية وتزكية روحانية    حكم قراءة الفاتحة وأول البقرة بعد ختم القرآن؟.. علي جمعة يوضح    التعليم العالي: قافلة طبية من القومي للبحوث تخدم 3200 مريضفي 6 أكتوبر    هل الكركم ضار بالكلى؟    ترحيل المهاجرين لسوريا وأفغانستان.. محادثات وزيري داخليتي النمسا وفرنسا غدا    الداخلية تواصل تيسير الإجراءات للحصول على خدمات الجوازات والهجرة    «توأم الروح».. تعرف على أفضل 3 ثنائيات من الأبراج في العلاقات والزواج    "الإغاثة الطبية في غزة": مليون مواطن يواجهون الجوع وتكدس بشري في الشوارع    «مأزق جديد».. بيراميدز يدرس عدم خوض مباراة سيراميكا ويلوح بالتصعيد    تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب التجمع لسرقته    لجنة برلمانية توافق مبدئيا على مشروع قانون العلاوة للموظفين    تنفيذ 124 قرار إزالة على مساحة 7.5 أفدنة فى كفر الشيخ    رئيس «تعليم الشيوخ» يقترح خصم 200 جنيه من كل طالب سنويًا لإنشاء مدارس جديدة    التعليم العالي: قافلة طبية من المركز القومى للبحوث تخدم 3200 مريض فى 6 أكتوبر    حماس: الإدارة الأمريكية تتحمل مسئولية المجازر الإسرائيلية بغزة    حفيد عبدالحليم حافظ عن وثيقة زواج "العندليب" وسعاد حسني: "تزوير وفيها غلطات كارثية"    بدائل الثانوية العامة 2025.. شروط الالتحاق بمدرسة العربى للتكنولوجيا التطبيقية    وفاة بالسرطان.. ماقصة "تيفو" جماهير كريستال بالاس الخالدة منذ 14 عامًا؟    محافظ الدقهلية يفتتح الوحدة الصحية بالشيخ زايد بمدينة جمصة    أوكرانيا تعلن ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 973 ألفا و730 فردا    فيديو.. لحظة اصطدام سفينة بجسر في نيويورك ومقتل وإصابة العشرات    بعد عرض "كله مسموح".. كارول سماحة تشكر فريق المسرحية والجمهور    السلطات السعودية تحذر الحجاج من ظاهرة منتشرة تعيق حركة الطائفين والمصلين    التريلا دخلت في الميكروباص.. إصابة 13 شخصًا في حادث تصادم بالمنوفية    النائب عبد السلام الجبلى يطالب بزيادة حجم الاستثمارات الزراعية فى خطة التنمية الاقتصادية للعام المالي الجديد    في أجندة قصور الثقافة.. قوافل لدعم الموهوبين ولقاءات للاحتفاء برموز الأدب والعروض المسرحية تجوب المحافظات    رومانيا.. انتخابات رئاسية تهدد بتوسيع خلافات انقسامات الأوروبي    وسائل إعلام إسرائيلية: نائب الرئيس الأمريكي قد يزور إسرائيل هذا الأسبوع    «الرعاية الصحية» تعلن اعتماد مجمع السويس الطبي وفق معايير GAHAR    مصطفى عسل يهزم علي فرج ويتوج ببطولة العالم للإسكواش    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم.. في أول ظهور له.. حسام البدري يكشف تفاصيل عودته من ليبيا بعد احتجازه بسبب الاشتباكات.. عمرو أديب يعلق على فوز الأهلي القاتل أمام البنك    الأزهر: الإحسان للحيوانات والطيور وتوفير مكان ظليل في الحر له أجر وثواب    حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طرق داعش لاختراق أحياء القاهرة
نشر في الصباح يوم 31 - 10 - 2016

الخلايا الإرهابية تلجأ لشقق إيجار جديد بدلاً من المفروشة لإبعاد الشبهات الأمنية
وصفة الإرهابيين للسكن فى العاصمة.. 3 آلاف جنيه للسمسار والبطاقة «مش مهم»
ربما لا يزال البعض يتساءلون عن كيفية اختفاء وتعايش عناصر التنظيمات الإرهابية بين المواطنين، قبل تنفيذ العمليات الإرهابية دون أن يشعر بهم أحد، لاسيما أن الأمر قد تكرر فى أكثر من حادث كان آخرهم اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائى بمنطقة العبور، وقبله محاولة فاشلة لاغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان.
«الصباح» حققت وحصلت على معلومات من مصادر متعددة، وآراء من خبراء أمنيين وجهاديين سابقين للإجابة عن السؤال السابق، وذلك فى ظل عودة حوادث الاغتيالات الفردية بعد توقفها لفترة ماضية.
«مدينة نصر، والمعادى، والهرم، و6 أكتوبر»، نماذج لعدة مناطق بالقاهرة الكبرى، ظلت لفترة طويلة آمنة وبعيدة عن العمليات الإرهابية، غير أنها تحولت مؤخرًا إلى مسرح لعدد من التفجيرات والمداهمات، فضلاً عن أنها أصبحت ملاذًا للعديد من المتطرفين، وبدأ تكرار الحملات الأمنية التى تسفر عن ضبط أو تصفية عناصر إرهابية فى شقق سكنية بالعاصمة عن إطلاق عدد من المراقبين الأمنيين لتعبيرات لوصف المشهد مثل «موسم هجرة الإرهاب للعاصمة»، وهو الأمر الذى يثير التساؤل عن كيفية انتقال العناصر المتطرفة من قلب سيناء إلى القاهرة لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، وما هى أهم التنظيمات التى رصدت مؤخرًا فى تلك المناطق؟»
بداية البحث عن الشقق السكنية التى تحولت إلى وكر للجماعات الإرهابية كانت فى منطقة حدائق المعادى، التى شهدت شوارعها أشرس المعارك بين الشرطة والعناصر المتطرفة لمدة تجاوزت ال 6 ساعات فى فبراير الماضى، وأسفرت عن مقتل عنصرين إرهابيين، وإصابة 15 شرطيًا.
فى شارع عبدالحميد مكى المتفرع من شارع أحمد زكى، بحدائق المعادى كان «محررا الصباح»، على موعد مع واحد من مشايخ الحارات، الذى اشترط عدم ذكر اسمه لتجنب الصدام مع الأجهزة الأمنية، وأكد الرجل أن من سماهم بالدخلاء على مهنة سمسار العقارات، هم السبب الأول فى تواجد وإقامة العناصر المتطرفة بين الأهالى، مضيفًا أن العادات والتقاليد التى كان يتبعها مشايخ الحارات لم يعد يكترث بها السماسرة.
وقال شيخ الحارة، قديمًا وقبل أن تكون منطقة المعادى مكتظة بالسكان كنا نهتم بمعرفة سجل الساكن الجديد من حيث بياناته الشخصية، وهل هو هارب من أحكام جنائية أم لا من خلال إبلاغ قسم الشرطة بالرقم القومى وتسجيل العقد بالقسم لحماية الطرفين المؤجر والمستأجر، وسبب اختياره المنطقة دون غيرها للسكن، ومتابعة تحركاته فى أول ثلاثة شهور، وفى حال الاشتباه فى نشاطه نقوم بإبلاغ الشرطة على الفور.
ويوضح شيخ الحارة، أن المتبع فى الوقت الراهن مخالف لكل العادات والتقاليد وأغلب السماسرة يهتمون فقط بالعمولة التى يحصلون عليها مقابل توفير شقة للإيجار.
وتابع: «لا توجد رقابة على السماسرة وفى المقابل لم يعد هناك شيوخ للحارات فى عدد من أحياء المعادى، وبالطبع لن يكون هناك شيخ حارة بمدينة نصر أو 6 أكتوبر، والمعلومات المتوافرة لدينا نحن قدامى المشايخ حول السكان الجدد فقيرة، لأننا لم نُسكنهم منذ البداية، وبالتالى لا يمكن تكوين انطباع عن شخص بسهولة، هل هو متطرف أم تاجر سلاح أو مخدرات، وأصبح تجنيد المرشدين هو السبيل الوحيد أمام الأجهزة لمتابعة نشاط أهالى منطقة بعينها لرصد العناصر المتطرفة.
وعن الطريقة التى يتعاقد بها السمسار مع الخلايا الإرهابية، أكد شيخ الحارة، أنه لا يكون هناك تعاقد من الأساس والاتفاق يكون شفهيًا، وفى الغالب يكون العقار إيجار قديم ويُقنع السمسار صاحب الشقة الذى تركها مغلقة للعيش فى مكان آخر، بأن السكان الجدد مجموعة طلاب سيقضون فترة الامتحانات ليعودوا إلى بلادهم، ويتراوح الإيجار فى حال عدم توافر إثبات الشخصية ما بين 1500 إلى 3000 جنيه، ومدة الإيجار لا تزيد على الشهرين فى الغالب، ولا تقتصر هذه العملية على المعادى فقط بل هى منتشرة فى أحياء الهرم وكرداسة والبساتين وناهيا، حيث تكون ملاذًا آمنًا أيضًا للهاربين من الأحكام الجنائية.
«الصباح» تواصلت مع أحد السماسرة بمنطقة ناهيا ويدعى «ح.ك» وأبدى المحرر رغبته فى الحصول على شقة بالمقابل المادى الذى يحدده لمدة شهر مع تجنب تسجيل أى عقود نظرًا لضياع أوراق الثبوتية، وهو الأمر الذى وافق عليه السمسار دون جدال أو نقاش شرط زيادة النسبة التى سيحصل عليها، وألا تتجاوز مدة الإيجار شهرين، ويتم تجديد الاتفاق وزيادة النسبة فى الشهر الثالث.
سمسار ناهيا لم يكن الحالة الوحيدة التى تواصلنا معها للتأكد من مدى سهولة وصول العناصر الإرهابية إلى قلب العاصمة، حيث رصدنا عددًا من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى التى تعلن عن وحدات سكنية للإيجار، وأغلب تلك الصفحات بمجرد التواصل معها وعرض مبلغ إضافى لم يلتفت السمسار إلى إثبات الهوية.
وبحسب العميد خالد عكاشة الخبير الأمنى، فإن مناطق 6 أكتوبر والمعادى والهرم وناهيا وكرداسة والمريوطية، أصبحت ملاذًا آمنًا للتنظيمات المتطرفة نظرًا لقربها من المناطق الحيوية بالقاهرة الكبرى، وبالتالى تسهل على التنظيمات مهمة التنقل والاختباء وعمل دراسة ميدانية قبل التنفيذ وتوفير مكان اختباء بعد التنفيذ ضمن كتلة سكنية كبيرة، وهو ما تم رصده خلال الفترة الأخيرة من واقع عمليات المداهمة والتمشيط التى تقوم بها الأجهزة الأمنية.
وقال عكاشة، إن تقاعس أصحاب العقارات والسماسرة وغياب دور شيخ الحارة فى الإبلاغ عن السكان الجدد وتسجيل العقود بقسم الشرطة، كلها عوامل أدت إلى انتشار ظاهرة انتشار الخلايا الإرهابية فى قلب العاصمة.
وحصلت «الصباح»، على معلومات من مؤسس تنظيم الجهاد سابقًا، الشيخ نبيل نعيم، تشير إلى أن بعض الشباب ممن تم تجنيدهم من قبل التنظيمات المتطرفة بمناطق الهرم وناهيا ومدينة نصر، أصبحوا نواة للتنظيمات الإرهابية ويمولون خلاياهم ذاتيًا بعد أن بايعوا تنظيم ولاية سيناء الإرهابى، وأسسوا له فرعًا فى قلب القاهرة يسمى «أجناد مصر»، واتخذوا من الأحياء الراقية والمزدحمة أيضًا وكرًا بعيدًا عن عيون الأجهزة الأمنية مستغلين انشغال الأمن والجيش بالتنظيم الأم فى سيناء.
وأوضح نعيم، أن إستراتيجية الجماعات الإرهابية تتغير بتغير الظروف وبدلاً من انتقال المجندين الجدد من القاهرة إلى سيناء لتطبيق ما يعتبرونه جهادًا، يُطلب من العناصر الجديدة البقاء فى مواقعهم، وتوفير السكن لزملائهم من عناصر التنظيم لتنفيذ عملية إرهابية، أو انتظار التكليف.
ويشرح نعيم، أسلوب عمل الخلايا المتطرفة التى تسكن القاهرة، بالقول أنه يتم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى تتولى الرصد والاستطلاع لتحديد الأهداف وتوقيت استهدافها، والمجموعة الثانية وهى مجموعة التنفيذ وأعضاء تلك المجموعة لا يرون النور منذ اللحظة التى يدخلون فيها الشقة، وحتى لحظة التنفيذ لتجنب رصدهم بأى طريقة كانت.
وكشف نعيم، أنه «يتم نقل السلاح المستخدم فى تنفيذ العمليات بواسطة سيارات النصف نقل وفى ساعات مبكرة من الصباح، ويتم إدخالها إلى المسكن داخل قطع الأثاث، عبر مناطق قريبة من القاهرة».
وفى رأى ماهر فرغلى الخبير بالحركات الجهادية، فإن الجمعيات الخيرية الدينية التى انتشرت بمناطق ناهيا وشبرا وكرداسة والمطرية والتى تم تأسيسها دون الحصول على ترخيص من الوزارات المختصة، جعلها فى نهاية المطاف مفرخة لإنتاج العناصر المتطرفة، مشيرًا إلى أن الجيل الجديد من الجماعات الإرهابية وجد سهولة فى التسكين بمناطق فيصل وإمبابة فاتخذها منصة لتنفيذ عملياته الإرهابية، وانتقاله إلى مدينة نصر و6 أكتوبر أمر طبيعى لقلة الرقابة فى تلك الأماكن.

فلول التنظيمات الإرهابية
اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، قال إن قوات الشرطة تعمل فى الوقت الراهن على ما تبقى من ذيول الجماعات المتطرفة المتواجدة بالعاصمة والمناطق القريبة منها وقد وضعت خطة بالفعل لضرب تلك الذيول، وذلك بعد لجوء تلك المجموعات للاختباء فى زحام القاهرة والجيزة مستغلين عدم معرفة المواطنين بعضهم البعض كالقرى والأرياف، ما جعل من أحياء كالمعادى والهرم ملاذًا آمنًا لها، إضافة إلى أن تلك المواقع تكون قريبة من مسرح العمليات فتنظيم أجناد مصر نفذ عددًا كبيرًا من عملياته بالقرب من محيط جامعة القاهرة وفى شارع الهرم من خلال استهداف الدوريات الأمنية والهجوم على الأكمنة الثابتة.
وتابع نور الدين، مهمة فلول التنظيمات تنحصر فى أمرين، الأول أحياء تنظيم أجناد مصر وكتائب حلوان، الثانى القيام بعمليات نوعية بين الحين والآخر بدعم وتمويل جماعة الإخوان، وتعتبر تلك العناصر هى الأشرس على الإطلاق ولا يمكن التنبؤ بما قد ترتكبه من عمليات إرهابية فى المستقبل كونها تعيش داخل الوحدات السكنية وحول أجسادهم أحزمة ناسفة، وهذه المجموعات تراعى عدم احتواء المسكن الواحد على عدد كبير فهم يعملون بسياسة الذئاب المنفردة، فداخل كل عقار يمكن أن يعيش من 2 إلى 5 أفراد.
فيما أكد صبرة القاسمى الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، أن المنفذين لمثل هذه العمليات هم مجموعات تدربت على حرب الشوارع والمدن وأن هذا الأمر يعد مؤشرًا خطيرًا، خاصة بعدما نزحت العناصر من سوريا والعراق وليبيا بعد الحرب التى تشن ضدهم فى تلك الدول.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.