تضاربت التصريحات الفتره الماضيه حول مشكله أبو الهول الاثريه و المياه الجوفيه التى تهدده منذ سنوات عديده و مع ذلك لم يلتفت المسئولين اليها ، و رغم تأكيد وزاره الاثار منذ عام 2007 بأن منسبوب النياه تحت جسد أبو الهول وصل الى منسوب 6 أمتا و 40 سنتيمتر مكعب . الا ان وزير الاثار الحالى الدكتور محمد ابراهيم يؤكد إن تمثال أبو الهول أصبح امن تماما الآن من خطر المياه الجوفية التى كانت تحيط بالمنطقة الأثرية بشكل ظاهر ومثلت خطورة على الآثار بها وذلك بعد الانتهاء من مشروع خفض المياه الجوفية بمنطقة الأهرامات الأثرية ، مشيرا" الى إن منسوب المياه أسفل التمثال أصبح فى المستوى الأمن عند مستوى 15 متر فوق مستوى سطح البحر وثباتها عن هذا الحد بالتشغيل الاوتوماتيكى للطلبات لسحب المياه عند ارتفاعها عن هذا المنسوب . و لكن على الجانب الاخر قد أكد الباحث الاثرى بسام الشماع " للصباح " بأن تمثال أبو الهول تحيطه المياه الجوفيه و الماء التحت ارضيه و الماء التحت سطحيه و المياه الطبيعيه و تهدده بالانهيار و السقوط تحت الارض، بالاضافه الى مشكله أخرى هى أن " الحمام الطائر " يتجمع هذه الايام بكثره على رأس أبو الهول و قد فسر الشماع هذه الظاهره بأن الاحجار الجيريه عندما تصل اليها الماء فانها ، تحضر ماده الكالسيوم و بقوه و عاده الطيور تفضل اكل المواد التى تحتوى على كالسيوم و معنى هذا ان الماء وصلت التى رأس ابو الهول و ليس تحت جسده فقط ،، فكيف ينفى السيد الوزير تلك المشكله الكبيره و التى تهدد أثريه ابو الهول .و ان عمليات الشفط التى تجريها وزاره الاثار حاليا اصبحت ليس لها اى جدوى مع ارتفاع منسوب المياه بهذه الكميه و تغلغلها داخل جسد أبو الهول و انه هناك طرق أحدث و متطوره عن تلك الطريقه لانقاذ طابعه الاثرى من الانهيار . و قد سار على نفس النهج منذ سنوات الدكتور زاهى حواس أمين المجلس الاعلى للاثار بأنه قد أكد على عدم وجود مياه جوفية تهدد سلامة تمثال "أبو الهول"، وأشار إلى قيام المجلس بعمل مشروع مع هندسة القاهرة تم خلاله إزالة المياه بأكملها. و إنه جاء بمركز هندسة الآثار وتم عمل مشروع لشفط المياه وتم سحب جميع المياه الموجودة في المنطقة و انها قد تتكلف 100 مليون جنيه ..