الاسكندريه مها يونس: في أول رسالة قبطية للرئيس محمد مرسي ، طالبت هيئة الدفاع عن أسر الشهداء والمصابين فى تفجير كنيسة القديسين برئاسة المحامي "جوزيف ملاك" بالإسكندرية، بإعادة التحقيق فى القضيه و ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية مع أقباط مصر وإسترجاع حقوقهم التي أهُدرت بمذبحة التفجير الإرهابي، بإعتبارهم مواطنون من الدرجة الأولي. وطالب الاقباط فى خطابهم لمرسى بضرورة وجود ضمانة لعدم التمييز بين الأقباط والمسلمين في مناحي الحياة، الوظائف العامة، والحرية في إقامة الشعائر الدنية، كما طالبوا بإعادة طرح قضية كنيسة القديسين التي راح ضحيتها أكثر من ثمانون شهيد ومئات المصابين. وأرجع جوزيف ملاك مماطلة التحقيق بالقضية إلىالرغبه فى طمسها بقرار سياسي، في ظل إتهام نيابة امن الدولة العليا – جهة التحقيق- لوزارة الداخلية بالتقاعس عن إرسال التحريات الخاصة بالحادث، فأصبحت القضية مجرد محضر شرطة وتحقيقات نيابة بإضافة الشهود والمصابين مصاحبة بتقرير المعمل الجنائي. وقال "ملاك" انه لجأ إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته المسئول عن البلاد بموجب الإعلان الدستوري ولكن دون جدوى، فضلا عن تقدمه بأكثر من عشرون بلاغاً إلى النائب العام، بالإضافة إلى رفع دعوتين أمام القضاء للضغط على الأجهزة المعنية لاستكمال التحقيقات، مطالباً بمعاملة شهداء الكنيسة أسوة بشهداء الثورة، باعتبار أن هذه المذبحة أولى هموم الأقباط.