قال الدكتور محمد سعيد محفوظ، إن الطريقة الوحيدة لخلق جيل إعلامي متميز هو احترام الأساتذة والخبرات، مؤكدا أن الإعلامي لا يمثل أي شيء دون دعم واتباع نصائح الأساتذة. جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر نظمه قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة سوهاج، بحضور نخبة من أساتذة الإعلام، وعدد من الصحفيين، والطلاب. وأضاف محفوظ أنه يجب على الإعلامي اتباع القيم واخلاقيات المهنة من بينها الشفافية والنزاهة والمساواة، وأن يضعها نصب عينية اثناء تأدية عمله الإعلامية، مؤكدا أن يحاول جميل أساتذته عن طريق تقديم يد العون للطلاب وهذه اليد تتمثل وتتجسد في فكرة ميديا توبيا التي هي عمل تطوعي لغرس القيم السابق ذكرها في الطلاب. واشار الى انه ألتقى في احدى الأيام بالدكتور عبدالوهاب المسيري في أحد الحلقات النقاشية مع بعض الشباب فقال لهم كل شخص يقول أسمه وهدفه في الحياه؟، فكانت إجابته غير مقنعه له في حينها، ولكن الآن هدفي في الحياه يتجسد في فكرة ميديا توبيا الذى يستهدف الشباب بالدرجة الاولي. واختتم كلمته، بتوجيه نصيحة إلى جموع الشباب المتواجدين في المؤتمر النقاشي أن يتخيلوا حياتهم كالقطار في انضباطه، فالقطار يسير على قضيبين الأول امتلاك أدوات المهنة والثاني الميثاق الأخلاقي (الشفافية والمساواة والنزاهة)، مضيفا أن يعلم جيدا أن الحقيقة هي درع الصحفي والمجتمع مثل المريض والصحفي مثل الجراح الذى في يده مشرط اذا انحرف منه قد يموت المريض وهذه هي الكلمة قد تؤدى بالمجتمع قد تؤدى إلي قاع الحديد.