مصدر: «جلسات نسائية بالدعوة السلفية للرد على محاولات تشويه السلفيين» يسعى ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية إلى استخدام كل الكروت لديه من أجل مواجهة حملات الشيعة لتشويه صورة الدعوة السلفية، وذلك بعد المعركة القوية التى تدور بين السلفيين والشيعة حاليًا. وبدأت الدعوة السلفية بقيادة برهامى فى اتخاذ عدة إجراءات من أجل استغلال «السلفيات» عن طريق استحداث أماكن للنساء فى كل محاضراته ودروسه الدينية، وخصص أكثر من درس للحديث عن دور النساء فى خدمة الدعوة، سواء فى الغزوات الإسلامية وتضحيتها لنصرة الدين أو دورها الدعوى فى نشر الإسلام على مر التاريخ، وحرص أيضًا على أن يكون هذا الأمر فى كل مساجد الدعوة السلفية على مستوى الجمهورية، ويكون الحضور النسائى مباحًا فى كل الدروس ومع كل الشيوخ. كما استحدث نائب رئيس الدعوة جلسات استماع وهى دروس للنساء فقط يقدمها ويشرف على تنظيمها برهامى نفسه، وذلك لضمان أن تصل تعليماته كما يريد، وهو الأمر الذى يعد الأول فى نوعه لدى السلفيين، الذين اعتادوا عقد دروس دينية للرجال، مع توفير أماكن للنساء، لكن تلك الجلسات -التى تعقد بمساجد الدعوة الكبرى- مخصصة للنساء فقط. وطالب برهامى كل نساء الدعوة بنشر مواعيد تلك الجلسات والترويج لها وسط معارفهم، بعدما تم تحديد مواعيدها لتكون يومين: الإثنين لدروس الأدب والأربعاء للدروس الدينية. وأصبحت فتاوى برهامى النسائية على موقع «أنا السلفى» أقل فأصبح الموقع لا يقدم الأسئلة النسائية حتى يجبر النساء على حضور تلك الجلسات، والتى تحث «الأخوات على دعم دعوتهن»، والاقتداء بأمهات المسلمين، ووصل الأمر إلى دخول برهامى فى صدام مع سيدة قدمت له سؤالًا على موقع «ASK»، قائلًا «إنكن لا تحضرن الدروس ثم تشتكين». وأكد مصدر بالدعوة أن جلسات الشيخ برهامى مع النساء الهدف منها زيادة وعيهن بالحياة السياسية، وكذلك مواجهة محاولات الشيعة تشويه صورة الدعوة السلفية. كما أكد المصدر أن برهامى يعطى أهمية خاصة لطلائع الدعوة من النساء، حيث أكد فى الدروس التى يقدمها على ضرورة التواصل مع «أخواتهن» طالبات الجامعات، وحثهن على مواجهات الموجة التى يتعرض لها الإسلام، ومواجهة مغريات الحياة وعدم ترك دورهن الدعوى المهم، و«العمل على تحسين صورة الدعوة بينهن، بعد أن نال منها المغرضون وعملوا على تشويهها وتأثر عدد كبير بما يبث ضدها»، ويقصد حملات الشيعة، على وجه الخصوص ضد الدعوة السلفية. وحول فكرة الجلسات المستحدثة ومدى الإقبال عليها، أكد المصدر أن علماء الدعوة كانوا حريصين على تجنب النساء لمشقة العمل الدعوى، ولكن مع تغيير الظروف وتعرض الدعوة لهجمات متتالية، من الشيعة وغيرهم من أعداء السلفية، وتشويه صورتها والترويج أنها ضد النساء كان لابد أن تتصدى الدعوة لتلك الاتهامات.