سيد: جمالها أبهرنى.. فتجاهلت فارق 10 سنين بيننا حلقة جديدة من مسلسل الخيانه الزوجية ودعاوى الزنا التى تمتلئ بها محاكم الأسرة، فى دعوى أقامها (سيد.ف) ضد زوجته (ميادة.ع) التى استغلت طيبة زوجها وحبه الشديد لها واستولت على تحويشة عمره وهربت مع ابن عمها وحبها الأول، بعدما اصطحبت معها طفلها الصغير. وقال الزوج فى الدعوى التى حملت رقم 3456 لسنة 2016 «وقعت فى حبها من أول نظرة وتعلقت بها جدًا، وعندما ذهبت لأطلب يديها اكتشفت أنها تكبرنى ب 10 سنوات ولكن عشقى لها جعلنى أتغاضى عن فارق السن الكبير بيننا». وأضاف «كنت مهووسًا بها وبجمالها وعندما تزوجتها قررت أن أفعل أى شئ من أجل سعادتها، عشت معها 5 سنوات وأنجبت لى طفلًا جعلنى أحبها أكثر وازداد لها عشقًا، وأصبحت مصاريف البيت والطفل الجديد تمثل عبئًا على كاهلى فاقترحت زوجتى أن أذهب للعمل بإحدى دول الخليج لأستطيع توفير الحياة الكريمه لها ولابننا، فوافقت على الذهاب إلى الكويت لأؤمن مستقبلهما». وتابع «سافرت للعمل وبذلت كل جهدى من أجل الحصول على أكبر قدر من المال لإرساله لزوجتى وابنى حتى لا أحرمهم من شىء لدرجة أننى كنت أحرم نفسى كثيرًا من أجل توفير المال الذى يسعدهم».
واستطرد سيد «وفى أحد الأيام فوجئت بأحد أقاربى يلح على أن أعود إلى مصر من أجل أن أراعى زوجتى وابنى وعندما كنت أرفض بحجة أنى باشتغل عشان أوفر لهم الحياة الكريمة، قال لى لازم ترجع عشان تراعيهم كفاية غربة وارجع لبيتك ومراتك، وعندما رفضت أرسل لى صورًا تظهر زوجتى مع ابن عمها بأوضاع مخلة، فلم أكد أصدق نفسى من صدمتى فى المرأة التى عشقتها وكنت أعاملها أحسن معاملة والتى تغربت وتركت بلدى وابنى عشان ماخليهاش تحس بأى حاجة ناقصاها، وكمان بتاخذ فلوسى وشقايا وتصرفه على عشيقها؟». واختتم الزوج «تركت العمل ونزلت على أول طيارة عشان أواجه مراتى بحقيقة خيانتها لى وعندما عدت إلى المنزل التقيت بأحد أقاربى الذى كشف لى خيانة زوجتى وأطلعنى على المكان التى تسهر به مع ابن عمها، وعندما ذهبت إلى ذلك المكان وجدتها فى أحضان ابن عمها ولكنهما لاذا بالفرار فور رؤيتهما لى، فذهبت وحررت محضرًا ضدها اتهمها فيه بخيانتى، ولكنها استطاعت أن تأخذ ابنى وتستولى على أموالى وهربت مع عشيقها للخارج، فتوجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى زنا ضدها، ولن أتركها إلا بعد أن تسجن، وسأنتقم لنفسى وسأسترد ابنى وأموالى لأستطيع أن أربيه بعيدًا عن تلك الأم سيئة الأخلاق والسمعة، التى لا تستحق لقب أم».