لقد فقدت طفلتي الرضيعة بسبب الإهمال الطبي، حسبي الله ونعم الوكيل"، هذه الكلمات كانت بداية شكوى واستغاثة لعماد مصطفى والد الطفلة يقين عماد، مؤكدا تعرضه لضرر نفسي نتيجة فقدانه لابنته بسبب الاهمال الطبي الذي حدث من مستشفى الاطفال التخصصي ببنها بوجه عام ومن الدكتور شلبي ربيع بوجه خاص. وقال "مصطفى" في شكواه للرئيس ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة، إن سوء المعاملة والإهمال الطبي الجسيم تسبب في وفاة ابنته يقين عماد مصطفي، موضحا أنها تم نقلها من العناية المركزة من مستشفى الفيومي الخاص بطوخ بسيارة اسعاف مجهزة ومعها تقرير من الدكتورة مروه عيسوي عن حالة الطفلة، يؤكد حاجتها إلى وحدة العناية المركزة مع وضعها علي جهاز اكسجين عادي.
واضاف أنه تم عرض التقرير علي الدكتور شلبي ربيع ولم يهتم بما ذكر بالتقرير، وحوله للطوارئ دون أي أجهزة أو إسعافات أولية للحالة مما أدى إلى تدهور الحالة الصحية للطفلة، وبعد ذلك تم نقله إلى حجرة العزل على أنها معقمة.
وتابع: فوجئت بأنها مليئة بالحشرات والصراصير والقمامة ولم يعمل بها أي جهاز ولم يأتي إلينا أي طبيب او ممرض لفحص الحالة وبعد ذلك ذهبت اليهم قالوا لي احنا هناخد عينة بذل من النخاع من البنت لكي نفحص الحالة فقاموا بإخراج البنت من حجرة العزل إلى حجرة الطبيب المقيم فيها هو و الممرضات وتم سحب العينة في هذه الحجرة الغير معقمة وغير ملائمه للحالة، دون أن يستدعي طبيب تخدير.
وأشار إلى أنه تعرض للتوبيخ من للممرضات، وقالوا له باللفظ "إحنا مالنا الدكتور عندك قوله"، موضحا انه بعدها ضابط الأمن الخاص بالمستشفى ليتخذ أي اجراء، وتعاون معه، لكن لم يستجيبوا الاطباء له ثم ذهب إلى الشرطة ولم تفيده بأي شيء فتدهورت الحالة تماما فقاموا بأخذها وعمل صدمات كهربائية، لتنتهي بالوفاة.
كما تقدم مصطفى بمحضر 2283/اداري قسم ثاني بنها وتم تحويله النيابة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.