أصبح نادى الزمالك فى مأزق حقيقى بعد أن رفض أكثر من مدير فنى أجنبى تدريب فريق الكرة خلفاً لمحمد حلمى الذى قرر مرتضى منصور رئيس النادى إقالته من منصبه عقب الخسارة ذهابًا وإيابًا امام صن داونز الجنوب إفريقى فى دور المجموعتين بدورى أبطال إفريقيا نتيجة لتعامل النادى بشكل غير لائق مع المدربين الأجانب فى الفترة الماضية. واستسلم رئيس النادى للأمر الواقع ورفع الراية البيضاء أمام البرتغالى جيسوالدو فيريرا المدير الفنى السابق للفريق والذى نجح فى قيادته للتتويج بثنائى الدورى والكأس قبل رحيله بشكل غير لائق لتدريب السد القطرى، حيث وافق مرتضى منصور على دخول نجله أمير مرتضى فى مفاوضات مع المدير الفنى لعودته لقيادة الفريق من جديد بعد الضغوط الشديدة التى قامت بها الجماهير مؤخراً. وأبدى فيريرا مرونة فى التفاوض والعودة للفريق على الرغم من تقاضيه 200 ألف دولار كراتب شهرى فى نادى السد خاصة أنه حقق مسيرة طيبة ويرتبط بعلاقات قوية للغاية مع معظم لاعبى الفريق بالإضافة إلى سعيه لتحقيق البطولات. وشهدت الأيام الماضية رفض العديد من شركات التسويق ووكلاء المدربين الدخول فى أى مفاوضات مع مدربين أجانب للعمل فى الزمالك بسبب الصدى السلبى لطريقة استغناء النادى فى وقت سابق عن مدربين مثل البرتغالى باتشيكو وماركوس باكيتا وفيريرا وأليكس ماكليش بالإضافة إلى تصريحاتهم السلبية عن طريقة العمل فى النادى. وسيطر القلق على جماهير الفريق خلال الساعات الماضية وقبل لقاء الإسماعيلى فى كأس مصر بسبب الأزمات التى ضربت الفريق على خلفية خناقة حازم إمام وباسم مرسى فى جنوب إفريقيا أو ما يعرف بواقعة السكين والتى من المنتظر أن تلقى بظلالها على أداء اللاعبين بعدما توترت الأجواء وأصبحت مشحونة بين الجميع فضلاً عن الحالة النفسية السيئة لعلى جبر مدافع الفريق بعد أن سجل هدف عكسى فى مرمى فريقه بالمباراة.