أمينة خليل: عمرو يوسف صديق وكفى شائعات «سخيفة»

قالت عن تصريحات ياسمين صبرى بأنها بديلة لها: لا تعليق ..وأتمنى العمل مع أحمد حلمى وكريم عبدالعزيز
لم تكن شخصية «نازلى» فى مسلسل «جراند أوتيل» مجرد شخصية عادية عبرت جسر المحبة إلى قلوب الجمهور فقط، وإنما كانت هى الجسر الأقوى والأهم فى عبور صاحبة الدور إلى مكانة جديدة فى منافسة تمثيلية ندر فيها صاحبات الموهبة فى مواجهة صاحبات القدرات الخاصة.. عبرت «نازلى» بصاحبتها إلى عالم آخر من الخيال، عالم تعلق به الجمهور بعدما تراجع بذاكرته سنوات للوراء ليشاهد نجمات زمن الفن الجميل يتجسدن من جديد فى فنانة شابة احترمت موهبتها فكانت محل تقدير من قبل الجمهور لها ولموهبتها ولتميزها فى تجسيد الشخصية براعة تحسد عليها.. هى الفنانة الشابة أمينة خليل التى لم يكن نجاحها فى «جراند أوتيل» هو الأول حيث حققت نفس النجاح من قبل فى عدد من الأعمال مثل «طرف تالت» و«شربات لوز» و«صاحب السعادة»، ولكن تظل «نازلى هانم» هى الشخصية الأبرز فى حياتها... حول نجاح العمل وكيفية استعدادها له وجديدها فى الفترة المقبلة كان لنا معها هذا الحوار:
• فى البداية حدثينا عن «نازلى» فى «جراند أوتيل»، كيف تمكنت من خطف قلوب المشاهدين ؟
- ضاحكة: هى خطفت قلبى أنا شخصيًا، دور صعب وعميق فقد عشقت « نازلى «بطلتها وملابسها وملامحها وطريقتها، هى شخصية مركبة وتجعل المشاهد يتعاطف معها على الرغم من خيانتها لزوجها، وهنا كانت صعوبة الدور فى أن تجعلك تتعاطف معها رغم أنها مذنبة فى خيانتها لزوجها.

• ألم تخشى من تقديم تلك النوعية من الأدوار المختلفة فى زمن ساد فيه الصراع على المنافسة الدرامية التى تقترب من الشارع أكثر ؟
- بالطبع فكرت كثيرًا قبل قبول العمل وكنت خائفة جدًا من تقديم هذه الشخصية لأن فكرة الخيانة فى حد ذاتها أمر مرعب لأى شخص، ولكن حبى للمغامرة جعلنى أوافق على تجسيدها إلى جانب أننى أعجبت جدًا بقصة حب «على ونازلى»، وحقيقى اشتقت ل« نازلى» كثيرا بعدما انتهى التصوير.

• ومتى تأكدت من نجاح العمل ؟
- طوال أيام التصوير كان الجميع فى حالة قلق وتوتر وترقب خاصة أن أغلب مشاهدنا كانت فى أسوان وليس بالقاهرة واستمر التصوير الى أواخر أيام شهر رمضان فكان كل منا يتلقى ردود أفعال يسارع على الفور بإخبار الجميع بها والحمدلله كانت جميع ردود الأفعال إيجابية منذ الحلقات الأولى من المسلسل.

• بما أن كانت أغلب مشاهد العمل كانت خارجية فى أسوان، حدثينا عن الكواليس؟
- كانت كواليس رائعة الى أبعد الحدود، فجميع فريق العمل فى الأساس أصدقاء على المستوى الشخصى، فكان التصوير كأننا فى رحلة وليس فى تصوير، وأنا أحب جدًا التعامل مع السيناريست العبقرى تامر حبيب، وكل زملائى بالعمل عمرو يوسف وأحمد داود وندا موسى ومحمد ممدوح ودينا الشربينى وأنوشكا وسوسن بدر، وأشكر جميع من شارك فى هذا المسلسل بشكل شخصى لأننى أعلم قدر المجهود الذى بذله الجميع لخروجه بهذا الشكل.

• التصوير والإقامة كانا فى فندق « كتراكت» بأسوان الذى تدور أحداث العمل فيه، هل إقامتكم هناك كان لها عامل مهم فى التأثر بالمكان لإضفاء المصداقية على العمل؟
- بالطبع، وجودنا هناك فى إقامة كاملة لمدة طويلة فى نفس الفندق الذى تدور به قصة العمل جعلنا نتقمص الشخصيات بشكل أفضل ونعيش وكأننا فى ذلك العصر بشكل حقيقى، وأعتقد أن هذا كان واضحًا للمشاهدين عند مشاهدة العمل.
• هل قرأت الأخبار التى تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعى حول امتلاء الفندق بالزائرين والحجز لأشهر مقبلة فور عرض المسلسل ؟
- بالفعل قرأت هذا الكلام لكننى لست متأكدة من صحته، ولكننى أتمنى أن يكون ذلك حدث بالفعل وسيكون شرفًا وفخرًا لنا عندما نساهم فى تنشيط سياحة بلدنا خاصة أسوان التى تحمل الكثير من المعالم السياحية النادرة وغير الموجودة فى أى بقعة من بقاع العالم.
• صرحت من قبل أنك كنت تحلمين بالوقوف أمام سوسن بدر وحلمك تحقق بهذا العمل، لماذا ذكرت اسم « سوسن» فقط ؟
- لم تتح لى الفرصة كى أتحدث عن باقى أبطال العمل، ولكننى فعليًا كنت أتمنى العمل مع سوسن بدر لأننى أعشقها وأحترم تاريخها الفنى، كذلك الفنانة أنوشكا فبصراحة شديدة فوجئت بكم الطاقة التمثيلية المذهلة التى تمتلكها فكنت فى أغلب الأوقات أشعر أنها متقمصة الشخصية حتى خارج التصوير، وأيضا « «محمد ممدوح » من أفضل الممثلين الذين وقفت أمامهم يوما.
• بعد قصة حب «على ونازلى» خرجت شائعات تفيد بوجود علاقة بينك وبين الفنان عمرو يوسف، فهل ضايقك الأمر ؟
- لا أريد الحديث فى هذا الموضوع، ولكننى أؤكد مرة أخرى أنه لا توجد أى علاقة حب تربطنى بأى فنان، وأرى هذه الشائعات قديمة وسخيفة وأتمنى ألا تطلق علىّ مجددًا سواء مع عمرو أو أى فنان آخر.

• و ما تعليقك على تصريح الفنانة ياسمين صبرى بأنها كانت صاحبة دورك فى المسلسل واعتذرت عنه ؟
- لا تعليق.
• مََنْ مِنْ النجوم تتمنى الوقوف أمامه فى الفترة المقبلة ؟
- أنا محظوظة أننى وقفت بالفعل أمام نجوم كبار جدًا مثل الزعيم عادل إمام فى «صاحب السعادة» والنجمة الكبيرة يسرا فى « شربات لوز ونكدب لو قولنا مابنحبش»، ولكن هناك نجومًا أيضا أتمنى الوقوف أمامهم مثل أحمد حلمى وكريم عبدالعزيز.
• هل تفضلين البطولات الجماعية عن أعمال البطل الأوحد ؟
- لا تقاس بهذه الطريقة فهناك سيناريو جيد، وهناك سيناريو سيئ، وعليك أن تختار الدور المناسب لك سواء فى عمل بطله شخص واحد أو عدة أشخاص فمثلا من البطولات الجماعية قدمت فيلم «خانة اليك»، وفيلم « سكر مر» وكانا من أفضل التجارب التى شاركت بها وكذلك «جراند أوتيل»، وهناك أعمال من نوعية مختلفة فليس شرطًا فكرة البطولة الجماعية أو البطولة المطلقة.
• و ما خطواتك المقبلة ؟
- أنا حاليًا فى فترة راحة بعد المسلسل وأنتظر البدء فى التحضير لفيلم « الخلية» للمخرج « طارق العريان» الذى أعتقد أنه سيكون مفاجأة كبيرة للجمهور.