فاتن تطلب الخلع: لولا الشرطة لاستمرت ابنتى بالملجأ الأطفال هم أحباب الله، وبالنسبه للأب، فأولاده هم أغلى عليه من روحه، ولكن هناك آباء لا يعرفون شيئًا عن الرحمه بأولادهم حتى وإن كانوا أطفالًا لا حول لهم ولا قوة، لتتحول يد الأب إلى قطعه من الحديد تبطش بفلذه كبده، والواقع ملىء بذلك النوع من الآباء. ومن بين تلك القصص التى تمزق القلوب من شدة قسوتها، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بإمبابة أقامتها زوجه تدعى «فاتن.ح» ضد زوجها «سمير.ع» حيث طالبت بالتفريق بينهما بسبب استحالة العشرة معه بعد زواجه من أخرى وإهانته المتكررة لها وضربها أكثر من مرة. وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة «كنت أعيش مع زوجى حياة سعيدة، وكان يعاملنى بحب وحنية حتى رزقنا بابنتنا وكنا سعداء جدًا بها، ولكن بعد عدة شهور لاحظت أن زوجى بدأ يتغير ويعاملنى بطريقة مختلفة وأصبح لا يهتم بى ولا بابنته، إلى أن اكتشفت زواجه من أخرى وبعد ذلك تحولت حياتى معه إلى جحيم، فأخذ يهملنى وعندما أشتكى من معاملته وإهماله يضربنى ويهيننى». وأضافت الزوجة فى دعواها التى حملت رقم 2688 لسنة 2016 أمام محكمة الأسرة «بدأت زوجته الجديدة فى محاولة الإيقاع والتفريق بيننا وفرض سيطرتها لتكون هى صاحبة الكلمه المسموعة فى البيت، وأجبرت زوجى على التخلص من ابنته بوضعها فى أحد الملاجئ حتى ترضى عنه، وبالفعل تخلى زوجى عن ضميره وأخذ طفلتى وتخلص منها فى ملجأ أيتام مما جعلنى أتوجه إلى قسم شرطة إ إمبابة واتهمته باختطاف ابنته ليرضى زوجته الجديدة». وتابعت الزوجة «لولا فضل الله وستره وتدخل الشرطة لكانت ابنتى فى الملجأ حتى الآن».