أتمنى تحقيق نفس نجاح «مع سبق الإصرار» مع غادة .. وأغادر البلاتوه منتصف رمضان يواصل ماجد المصرى تصوير مشاهده فى مسلسل «الخانكة» الذى يعود به من جديد للوقوف أمام غادة عبدالرازق للمرة الثانية بعد النجاح الذى حققاه سويا فى مسلسل «مع سبق الإصرار» ؛ والمسلسل من بين الأعمال التى يستمر تصويرها إلى ما بعد منتصف شهر رمضان .. «الصباح» التقت بماجد المصرى وتحدثت معه عن تفاصيل دوره فى المسلسل الذى بدأ عرضه أمس الأحد لنتعرف منه على كواليس العمل وتطورات دوره فكان لنا معه هذا الحوار: ما سبب موافقتك على مسلسل «الخانكة» بعد رفضك لعدد من الأعمال الدرامية فى نفس الموسم مثل «الخروج» و «كلمة سر»؟ - لم أرفض تلك الأعمال من باب الرفض و لكن الأدوار التى عٌرضت على كانت لا تناسبنى ووجدت أن الأفضل بالنسبة لى هو دورى فى «الخانكة» إلى جانب أننى اشتقت إلى العمل مع غادة عبدالرازق من جديد بعدما نجحنا من قبل فى «مع سبق الإصرار» و لم يشأ القدر أن يجمعنا مجددًا فى السنوات الماضية. و ماذا عن الدور الذى تجسده ؟ - أجسد شخصية «سليم الخواجة» رجل أعمال وهو والد أحد الطلاب فى المدرسة التى تعمل بها «غادة» و تحدث مشكلة كبيرة تتهم فيها «غادة» ابنى داخل المسلسل بأنه تحرش بها وتحرر محضر بالواقعة وأبدء فى محاولات تجعلها تتنازل عن المحضر إلى أن أقوم بادخالها «الخانكة». هذا يعنى أن هناك صراعًا بينكما طوال الأحداث أم سيتغير هذا الصراع؟ - لا أريد حرق تفاصيل العمل ولكن دورى شرير فى هذا المسلسل و أشعر بالخوف من أن يكرهنى المشاهد بسبب هذا الدور. و ماذا عن الكواليس و العمل مع المخرج محمد جمعة و المنتجة مها سليم؟ - كواليس العمل جميلة جدًا و التصوير يسير بشكل رائع و لم نشعر باضطراب وتوتر لأننا متأخرون و يجب تسليم الحلقات و تكثيف التصوير و كل هذه الأشياء التى تجعلنا نخرج عن التركيز فبالعكس مها سليم منتجة واعية وقامت بتوفير كل سبل الراحة حتى يستطيع كل فرد فى العمل أن يخرج العمل بشكل مبدع وكذلك المخرج محمد جمعة أكثر ما يعجبنى فيه هدوءه و تركيزه و التصوير يسير بمعدل أكثر من رائع ومن المفترض أن ننتهى خلال أسبوعين تقريبًا. ألا تشعر بالقلق من المنافسة الكبيرة التى يشهدها رمضان هذا العام؟ - أولا أنا سعيد جدًا بأن هناك عددًا لا بأس به من المسلسلات و أغلبها مسلسلات قوية وتحمل أفكارًا جديدة ومختلفة إلى جانب نزول العمالقة ساحة المنافسة مثل الزعيم عادل إمام والكبار محمود عبدالعزيز و يحيى الفخرانى لكن هذا لا يقلقنى لان لكل مجتهد نصيبًا و كثيرًا ما نتوقع فشل أعمال ثم نتفاجأ بنجاحها والعكس صحيح فلا أحد يستطيع أن يعرف ما فى قلب الجمهور. تم بيع المسلسل للعرض حصريا على إحدى الفضائيات؛ فهل ترى أن العرض الحصرى يضر بالعمل أم يساعد على نجاحه؟ - منذ فترة ليست قريبة لم أكن أفضل العرض الحصرى و أرى أنه حجب للعمل عن أعين الجمهور من أجل الربح فقط و لكن أخيرًا أفضل العرض الحصرى جدًا لأن القنوات التى تقوم بشراء الأعمال حصريًا هى قنوات كبيرة و عبارة عن شبكة قنوات وليست قناة واحدة إلى جانب أنها تهتم بدعاية المسلسل بشكل أفضل لأنه حصرى لديها فتقوم بتكثيف الدعاية فى الشوارع و تكثيف عرض برومو المسلسل على شبكة قنواتها وهذا فى رأيى أفضل من العرض على قناتين أو أكثر دون اهتمام. واجهتك الفترة الماضية انتقادات كثيرة بسبب حلقة صورتها كضيف لمايا دياب فى برنامجها «اسأل العرب» ما تعليقك؟ - بصراحة شديدة لقد شعرت بالأسف بسبب ما تعرضت له من تعليقات سخيفة لا أساس لها من الصحة فما الفكرة إذا وضعت يدى على خصر مايا دياب أمام الجمهور وأمام الكاميرا بشكل غير مقصود أبدًا فبالطبع أنا كنت أعلم أننا نصور البرنامج و إذا وجدت أننى أخطأت أو سأخطئ كنت بالطبع لن أفعل ذلك لكن الجمهور وخاصة الشباب المراهق ترجم الموضوع بشكل جنسى وأعتب هنا على الصحافة التى نشرت عن الموضوع كلامًا غريبًا لا يصح أن يكتب فى أماكن محترمة. و ما هو جديدك بعد شهر رمضان ؟ - انتهيت منذ فترة من تصوير المسلسل اللبنانى «مدرسة الحب» وأقوم فيه بدور فنان مشهور يتبنى موهبة شابة ويساعدها وبعد أن تصل إلى النجومية تنكر فضله عليها وتحاول أن تقضى على نجوميته ومن المفترض عرض العمل بعد عيد الفطر المبارك.