قال فتحي شهاب الدين رئيس لجنة الثقافة والاعلام والسياحة بمجلس الشورى أن تم الاتفاق على ان تكون اللجنة المشكلة للبت في الترشيحات مكونة من 14 عضوًا برئاسة رئيس لجنة الثقافة والاعلام بمجلس الشورى, وتتضمن 6 اعضاء من مجلس الشورى و8 أعضاء من الوسط الصحفي على رأسهم نقيب الصحفيين . وكشف رئيس لجنة الثقافة والاعلام بالشورى في مؤتمر صحفي اليوم أنه تم التراجع عن قبول الطعون بناء على رأي الصحفيين, وحتى لا يفتح باب الشكاوى الكيدية في الوسط الصحفي وهذا باب نحن في غنى عنه , مؤكدا على انه تم استبعاد فكرة فتح باب الانتخابات على منصب رئيس التحرير لأنها كانت " هاتبقى بهدلة وفتنة بين الصحفيين" , و لنبتعد عن الشللية, وان الاختيار لن يخضع لأي أسلوب لجمع التوقيعات وهناك قوائم بتوقيعات وصلت المجلس لاعلان تمسك عاملين بالمطبوعات المختلفة برئيس التحرير الحالي, ولن يلتفت الى اي من ذلك, ولن نقبل بضغوط سيادية . وشدد شهاب الدين على ان المجلس العسكري ليس لديه سلطة التدخل في تعيين رؤساء التحرير ولا مجال لأي تدخل لحزب أغلبية أو غيره وعلى وجه الخصوص الاخوان المسلمون, ولا مجال لمن يقول" انه تبع المؤسسة الفلانية أو محبوب من الجهة السيادية العلانية" , ومع نهاية العام سيفتح باب الترشح للراغبين في منصب رؤساء مجالس ادارات الصحف القومية , وبضوابط ومعايير سيتم اعلانها في حينه. وأكد على أن مجلس الشورى ليس لديه قوائم جاهزة للمرشحين , ويكفي أننا لم نفعل مثل صفوت الشريف .وتركنا المختصين يعملون على وضع المعايير والضوابط ,ونعلم جيدا ان هناك الكثير من الكفاءات ركنت على الرف نتيجة ارائهم وفكرهم , مشيرا الى ان كثيرًا من الصحفيين اتصلوا بالشورى من اجل اجراء التغيير , وانقاذ المؤسسات من بعض القيادات. وأشار الى ان رؤساء التحرير الحاليين لهم حق التقدم للمنصب , كما انه سيعفى من تقديم الأرشيف , ومن الممكن أن يظل في موقعه طالما تنطبق عليه الضوابط والمعايير ولم نجد أنسب منه لشغل المنصب . وأوضح أن القرار سبقه 3 شهور لجان استماع يجمع كل الوسط الصحفي للخروج بالمعايير والضوابط والتي وصلت كل المؤسسات الصحفية , مشيرا الى ان الملفات سيتم التأني في دراستها لاحقاق معايير العدل, مشيرا الى انه تم الأخذ بتوصيات نقابة الصحفيين ولم ينسحبوا من اللجنة, وانما نتيجة لمشادة بين 2 من الصحفيين غادروا وانما نقابة الصحفيين بالكامل اشتركت في وضع المعايير. وأشار الى ان الفترة القادمة ستشهد دمج عدد من المطبوعات الخاسرة في مطبوعات أخرى وتحويل البعض منها الى ملاحق تابعة لصحف او تحويلها لمطبوعات إلكترونية. ولفت الى ان السياسة التحريرية للمطبوعة ليست سلطتنا ومجلس التحرير يرسمها وما يعنيني رئيس التحرير, لا اعتقد انها قضية شائكة , وأنهى رئيس لجنة الاعلام حديثه للمحررين البرلمانيين بأنه لا علاقة لموعد حكم طعن حل مجلس الشورى بقرار المجلس بفتح باب الترشح لشغل مناصب رؤساء التحرير, وأضاف "الطعن مش في دماغنا أصلا " .