طالب نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان ممثلوا الكنائس الثلاث بالانسحاب من تأسيسية الدستور فى حالة الاصرارها على تغير المادة الثانية بوضع كلمة " الشريعة " بدلا من كلمة مبادئ الشريعة الاسلامية التى كان قد اتفق عليها فى وثيقة الازهر دون تغيير او تعديل . وأوضح جبرائيل إن كلمة الشريعة تعنى كافة الاحكام والمبادئ والفقة ومعنى ذلك تطبيق الاحكام والحدود وهو ما يعنى عدم التصريح ببناء كنائس جديدة وعدم اعادة بناء كنائس تم سقوطها وهدمها وفى المدن التى فتحت بالقوة مثل الاسكندرية يجب هدم الكنائس التى بها وايضا تطبيق حد الردة تطبيقا عمليا وايضا فرض الجزية والاقصاء على الوظائف العليا فى البلاد وان يكونوا الاقباط اهل الذمة وليس مواطن ووجه جبرائيل رسالة الى ممثلى الكنائس الثلاث فى اللجنة التأسيسية فى وضع الدستور يحذرهم فيها من محاولة بلع الطعم بوضع كلمة الشريعة بدلا من مبادئ الشريعة كمصدر للتشريع والتى تحاول بعض التيارات الاسلامية فرضها بالقوة لاصباغ الدستور بصبغة دينية بحتة . واستطرد جبرائيل ان التاريخ سوف يشهد لكم او عليكم فى هذه المرحلة الفاصلة فى تاريخ الوطن وتاريخ الكنيسة وان عيون ملايين المسيحيين من شتى الطوائف اذ تراقب هذا الموقف الحاسم . واننا لعلى ثقة كبيرة بانكم تمتلكون من العقل والفكر و الروح ما تستطعون ان تميزوا الصحيح من الخبث