بعد سقوط 3 قتلى.. الأمن يفرض كردونًا أمنيًا لوقف نزيف الدم فى قرية "بركات" وشخصيات إخوانية تتدخل للصلح

أيمن حسن فرضت الاجهزة الامنية بالجيزة كردونا امنيا داخل قرية "بركات" بالعياط تحسبا لتجدد الاشتباكات بين عائلتى "الريان" و"دياب"، وذلك بعد أن نشبت مشاجرة كبيرة بينهما صباح أمس تبادلا خلالها اطلاق الاعيرة النارية مما اسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من الطرفين. وأمر اللواء احمد سالم الناغى، مدير امن الجيزة مساعديه بتوسط عدد من الشخصيات الاخوانية والتنفيذية التدخل بين العائلتين لعقد جلسة صلح بينهما ووقف نزيف الدم فى قرية بركات. تقول التحريات ان خلافات قديمة حول الجيرة وراء الواقعة التى سقط فيها اثنان من العائلة الاولى وإصابة ثالث من الثانية تم نقله للمستشفى حيث تسلل إليه خصومه داخل غرفته وطعنوه بآلة حادة فى رأسه فى ظل ذهول الاطباء والعاملين بالمستشفى. كانت النيابة قد أمرت بضبط واحضار المتهمين وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة. ويكثف ضباط المباحث بالجيزة جهودهم للتوصل إلى هوية المتهمين والقبض عليهم. بدأت التفاصيل بتلقى اللواء أحمد سالم الناغى، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، إخطاراً من العميد كرم حجاج، مأمور مركز شرطة العياط بنشوب معركة بين عائلتين ب " كفر بركات" بالعياط، انتقل المقدم على عبدالرحمن، رئيس المباحث لمكان الواقعة، وتبين من التحريات الاولية، أن مشادات دارت بين العائلتين بسبب خلافات قديمة حول الجيرة تطورت إلى مشاجرة نارية سقط فيها اثنان قتلى من إحدى العائلتين وأصيب ثالث من العائلة الاخرى . وأضافت التحريات أن أسر الضحيتين تسللوا إلى المستشفى، وأنهوا حياة المصاب الثالث، حيث تعدوا عليه بآلة حادة على رأسه حتى فارق الحياة داخل المستشفى، وانتقل اللواءان كمال الدالى، مدير المباحث، ومحمود فاروق، مدير المباحث الجنائية إلى مكان الواقعة، وتم فرض كردون أمنى حول المستشفى وداخل القرية تفاديا لتجدد الاشتباكات بين أهالى العائلتين من جديد. وتواصل اجهزة الامن جهودها للقبض على المتهمين الذين نجحوا فى الفرار عقب ارتكابهم الواقعة بعد ان حاصرت قوات الامن القرية.