«الصحة»: تدشين المرحلة الثانية من التوعية ضد المخدرات للمراهقين الخميس

أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن الأمانة العامة للصحة النفسية، تدشن المرحلة الثانية من حملة توعية المراهقين والأطفال ضد المخدرات ، الخميس، على أن يبدأ التنفيذ الفعلي في الفترة من 18 إلى 23 فبراير الجاري، في 10 محافظات، لافتة إلى أنها نفذت المرحلة الأولى في 2015.
وأوضحت «الصحة»، أن الحملة بالتعاون مع وزارات الداخلية والتعليم والتضامن الاجتماعى، من أجل إجراء حملات للكشف عن المخدرات لدي سائقى سيارات المدارس، بالإضافة إلى حملات مشتركة بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات، للتفتيش على الأماكن العلاجية المرخصة أو التي تعمل بدون ترخيص.

ونوه الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، بمجهودات الأمانة العامة للصحة النفسية في مجال علاج الإدمان، مبينا تصميم برنامج نموذجى لعلاج الإدمان لتوحيد الخدمة وتوفير معايير للإشراف العلاجى على أقسام علاج الإدمان بمستشفيات الصحة النفسية، تماشيا مع أهداف الخطة الاستراتيجية، والخطة التنفيذية لمكافحة الإدمان.

وقال، «إن ذلك إضافة إلى حزمة خدمات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ويتحمل نفقات علاج بعض المرضى بمستشفيات الأمانه العامة للصحة النفسية، والتدريب على رأس العمل للفرق الطبية القائمة على علاج الإدمان»، لافتا إلى استحداث تخصصات نوعية في علاج الإدمان كعلاج إدمان المراهقين بمستشفي حلوان والعباسية، وإدمان السيدات، وأقسام علاج التشخيص المزدوج بمستشفيات المطار، المعمورة، العباسية.

وأضاف، أنه تم أيضا استحداث خدمة الخط الساخن للرد على الاستفسارات والشكاوى وتقديم الاستشارات عن خدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، عبر خطى التليفون (08008880700، 220816831).

وأشار «مجاهد»، إلى أن الأمانة العامة للصحة النفسية طورت خدمات الرعاية النهارية في بعض المستشفيات التابعة لها، وزيادة عدد أسرة علاج الإدمان، وإزالة السموم بمستشفيات العباسية بسعة 150 سريرا، ومصر الجديدة 72 سريرا، والخانكة 132 سريرا، والمعمورة 92 سريرا، وبور سعيد 50 سريرا، وشبين الكوم 24 سريرا، والمنيا 16 سريرا، وبنها 18 سريرا، وأسيوط 12 سريرا، وأسوان 18 سريرا، ومركز شبراقاص 24 سريرا.

وأوضح، إنشاء المرصد الوطنى للمخدرات بهدف جمع البيانات من أقسام الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية، ووضع تصور عن تطورات استخدام المخدرات وبيان الخدمات العلاجية، وتكوين قاعدة بيانات تسمح بوضع استراتيجيات لعلاج الإدمان وتطويرها بناء على مستجدات الواقع.