مفيد فوزى أصعب حلقات البرنامج.. وتصريحات نيللى كريم عن زوجها الأجرأ على الإطلاق أحد الضيوف قال لى «أنتى كده هتخربى بيتى» فحذفت السؤال احترامًا له المنافسة فى «الحياة» تختلف عن عالم القنوات المشفرة فى «أوربت» أثارت الإعلامية راغدة شلهوب الجدل ببرنامجها الجديد «100 سؤال» الذى يعرض على شاشة قناة «الحياة» بسبب تصريحات ضيوفها الجريئة التى تصدرت مواقع التواصل الاجتماعى، جرأتها مع النجوم فى كل المجالات والتطرق للموضوعات الحساسة مثل الجنس والدين والسياسة، بشكل بعيد عن الإسفاف، جعلها تنال احترام ضيوفها والجمهور على حد سواء، على الرغم من أن الأمر لم يخلو من بعض الهجوم عليها بسبب تلك الجرأة، وفى حوارها مع «الصباح» كشفت لنا أسباب تقديمها للبرنامج واختيارها لشاشة مصرية، أيضا فى ثانى تجربة، وكواليس أصعب الحلقات التى واجهتها فى البرنامج. لماذا اخترتى فكرة برنامج «100 سؤال» الجريئة للعودة به إلى الشاشة ؟ - من البداية كانت هناك خطة يتم دراستها من جانب محمد سمير، رئيس القناة، والدكتورة منى السيد البدوى، لفكرة البرنامج التى أعود بها خلال المرحلة الحالية، ووقع اختيارهما على فكرة برنامج «100 سؤال» حيث كانت لديهم نظرة أننى أستطيع تقديم هذه النوعية من البرامج مع فريق إعداد أكثر من رائع، ونعمل جميعًا بقلب واحد حتى يخرج البرنامج بشكل قوى. يأخذ عليك البعض أن معظم ضيوفك من الفنانين والرياضيين وعدم وجود تنوع كبير فى شكل الضيوف ؟ - الهدف من الفكرة استقطاب أشخاص متميزين فى مجالاتهم سواء فى الفن أو الرياضة أو السياسة والاجتماع، لكن السوق الفنية أكبر وتستقطب عددًا أكبر من الجمهور والمتابعين، لذلك كان نصيب الأسد للفنانين، والأهم من ذلك هو معيار الاختيار فإذا لم تكن الشخصية مثيرة للجدل ولديها قصص وحكايات تتناسب مع البرنامج فلا نستضيفها من الأصل. ما بين الجرأة والإسفاف خيط رفيع.. فهل تعتقدى أنك حافظت عليه ؟ - هناك طريقة فى الحوار هى التى تفصل ما بين الأمرين، الأهم فى المحاور هو عدم التجريح فى ضيوفه، وهذا يساعد على راحة الضيف أكثر، حتى الحديث فى الأشياء الخاصة جدًا بالعلاقات حرصت على تناولها بشكل لا يجرح الضيف وأيضًا لا يجرح الرأى العام وذوق الجمهور. الموضوعات الشخصية والجوانب المظلمة فى حياة النجوم تعتبر تحديًا كبيرًا لأى محاور، فهل وجدت صعوبة فى اختراق تلك المنطقة ؟ - بالتأكيد واجهت العديد من الصعوبات وشعرت بالقلق أحيانًا، وكثير من الضيوف رفضوا الحديث فى موضوعات حساسة بالنسبة لهم، وقالوا لى «مهما تعملى مش هنجاوب»، وأتفهم موقفهم بالتأكيد لأننى أحيانًا ما أضع نفسى مكانهم لأننى لست شخصًا مجردًا من الأحاسيس والإنسانية، وأحاول أن أجد طريقة للطرح تكون بعيدة عن التجريح، وهذا ما فعتله لأن هناك قصصًا يمكن أن تتسبب فى خراب بيوت، وأضع ذلك فى عين الاعتبار، لكن هناك أيضًا نقاط تحتاج بالفعل للتوضيح وتفيد الفنان نفسه عند الحديث عنها. تعرضت للهجوم بسبب بعض الحلقات.. فما ردك عليه ؟ - ضاحكة: كتير، وأندهش كثيرًا عندما يتم مهاجمتى، وأتعرض «للشتيمة» رغم أن الضيف هو من يقول رأيه وتصريحاته ولست أنا المسئولة عنها، وأنا لا أتبنى موقفه السياسى أو الشخصى لأنه حر فى رأيه، لكن وجدت هناك من لم يفهم هذا الأمر، وهناك من أخذ موقفًا منى، بل وصل أن تحدثوا عنى بطريقة وقحة، لكن الأمر لا يشغلنى كثيرًا لأننى مقتنعة بأننى أقدم إعلامًا موضوعيًا ومحايدًا. وهل حدث صدام مع أحد الضيوف فى الكواليس بسبب موضوع معين رفض الحديث فيه ؟ - ليس صدام بالمعنى الحرفى، وهناك أحد الضيوف بدون ذكر أسماء قال لى نصًا: «أنتى كده ممكن تخربى بيتى» فى رده عن سؤال معين، فقمت بحذف السؤال لأننا لا نهدف إلى مثل تلك القواعد فى البرنامج هناك نوع من الضيوف يطلبون الإطلاع على «اسكريبت» الحلقة قبل التصوير.. فمن كان صاحب الطلب منك قبل التصوير ؟ - حدث بالفعل مع عدد من الضيوف، ورفضنا استضافتهم لأننا نرفض أن يملى علينا أحد خط سير البرنامج. فى حلقات البرنامج السابقة من هو الضيف الذى كسر توقعاتك وظهر بشكل أكثر جرأة مما تخيلتى ؟ - نيلى كريم على رأس القائمة حيث كنت أظن أنها كثيرة الكلام لكن وجدتها خجولة لأبعد الحدود، وكانت جريئة جدًا فى الحديث عن زواجها لأول مرة وما قالته فى حلقتها كان من بين التصريحات النادرة لها، ولاعب الكرة محمد زيدان كان من أقوى الشخصيات التى أحببتها، وكذلك فيفى عبده، والمفاجأة الخاصة كانت فى الإعلامى الكبير مفيد فوزى حيث كانت حلقته من أكثر الحلقات التى سببت لى الكثير من القلق قبل تصويرها، لأننى أحاور إعلاميًا يملك تاريخًا طويلًا من الحوار، لكنه أبدى سعادته بعد نهاية الحلقة، وقال لى «إنتى متمكنة». وهل ترى أن شاشة الحياة صنعت فارقًا فى حياتك أكثر من قناة «أوربت»؟ - بالتأكيد، الأمر يختلف من ناحية الانتشار خاصة أن «الحياة» قناة مفتوحة وسوق المنافسة فيها أكبر لأنك تنافس كل النجوم على القنوات المفتوحة فى نفس الوقت عكس القنوات المشفرة.