أصبح ملف حراسة مرمى النادى الأهلى يمثل صداعًا فى رأس قطاع الكرة برئاسة عبدالعزيز عبدالشافى فى ظل تذبذب مستوى شريف إكرامى من مباراة لأخرى، حيث قرر الجهاز الفنى عدم الاستمرار فى الصبر على هفوات إكرامى التى ظهرت بقوة، فى مباراة مصر المقاصة قبل توقف الدورى، واستقر على منح الفرصة لحارس بديل مع أول انتكاسة يتعرض لها مع تزايد غضب الجماهير تجاه الحارس. وظهرت فى الأفق أزمة جديدة وهى عدم قدرة أحمد عادل عبدالمنعم على تحمل الضغوط فى حالة المشاركة بشكل أساسى، بالإضافة إلى اهتزاز مستواه عند المنافسة مع حراس آخرين، فى الوقت الذى وجد فيه النادى نفسه فى مأزق بسبب المستوى المتردى لمسعد عوض خلال بطولة إفريقيا تحت 23 عامًا بالسنغال بعدما استقبلت شباكه 5 أهداف فى الدور الأول وبشكل غريب للغاية مما دفع الجهاز الفنى للتفكير فى ضم حارس جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية مع الموافقة على إعارة مسعد عوض. وتلوح فى الأفق بوادر ارتباك جديد بسبب تألق مصطفى شوبير نجل حارس الفريق السابق أحمد شوبير فى مباريات فرق الناشئين فى الوقت الذى يقدم فيه نجل طارق سليمان مدرب الحراس الحالى مستويات مميزة، وشهدت الفترة الماضية أزمة عندما قرر سليمان تصعيد نجله خلال تواجد إكرامى ومسعد عوض فى المنتخبات المختلفة، وهو ما اعترض عليه شوبير بشدة وطالب بتصعيد الحارسين أو صرف النظر عن كليهما ليتأجل الصدام بينهما لإشعار آخر.