محمد أحمد- حنان محمد- محمد محيى: واصلت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحى عبدالمجيد نظر قضية مذبحة بورسعيد والتى يحاكم فيها 73 متهما فى احداث بورسعيد التى راح ضحيتها 74 قتيلا من التراس الاهلى. استمعت المحكمة لاقوال شاهد النفى العميد احمد محمد سعيد مدير ادارة التدريب بمديرية امن بورسعيد وأقر أمام المحكمة بأنه كان المشرف والمسئول عن تأمين المقصورة الرئيسية الخاصة باستقبال كبار الزوار من المسئولين والاعلاميين وقت المباراة وانه لم يشاهد افراد مدنيين بأرض الملعب، وشهد بأن الضابط المتهم محسن مصطفى محمد شتا معروف بحسن سيره وسلوكه. كما استمعت المحكمة لاقوال النقيب احمد جمال ضابط المباحث بمديرية امن بورسعيد والذى قرر ان معلوماته هى حدوث حالة من الشغب عقب المباراة بين جمهور النادى الاهلى والمصرى تسببت فى وفاة بعض الجماهير. وقال ضابط الشرطة, انه كان مكلفا بتأمين خط سير جمهور النادى الاهلى قبل وبعد المباراة من ديوان حى "المناخ" لمسجد صالح سليم وأنه اثناء المباراة دخل الى الاستاد لتعزيز التواجد الامنى وانسحب قبل المباراة ب 15 دقيقة لتأمين خط السير للجماهير. وقال شاهد الاثبات انه شاهد اطلاق الشماريخ والصواريخ بين الجمهورين ونزول بعض جماهير الناديين الى ارض الملعب وأن الأمن كان يقوم بإعادتهم مرة أخرى، نافيا معرفته بأى شخص من الذين نزلوا أرض الملعب . وأضاف الضابط انه بعد المباراة فوجئ بخروج جماهير بأعداد كبيرة من الاستاد وكان وقتها خارج الاستاد لتأمين خط سير النادى الاهلى مرة اخرى فسمع عن نزول الجماهير ارض الملعب واصابة نقيب الشرطة احمد الجميل وسقوطه على الارض بالقرب من جماهير الاهلى فتوجه على الفور الى هناك وحمل الضابط المُصاب وتوجه به الى اقرب مستشفى. وكانت المحكمة قد استمعت لأقوال شهود الاثبات الذين اكدوا ان الاعتداء عليهم كان من قبل جنود الامن المركزى ثم من جمهور النادى المصرى وان المعتدين اكرهوهم على خلع ملابسهم لسرقتها حتى يتم اخراجهم من الاستاد.