كل من عمل فى «السيدة الأولى» لم يرض عن العمل.. والمسلسل سبب لى ضرر كبير أراهن بمجموعة شباب فى رمضان 2016.. ولا تشغلنى أسماء النجوم يواصل المخرج محمد بكير تصوير مسلسله الجديد «ليلة» باستوديوهات أحمس وكينج توت بشبرامنت. فى الوقت نفسه الذى يقوم فيه بالتحضير لمسلسله فى رمضان المقبل بعد نجاحه بمسلسل «حوارى بوخارست» وتحقيقه نسبة مشاهدة عالية.. حول مسلسله الرمضانى القادم واتجاهه مؤخرًا لأعمال الدراما المطولة وابتعاده عن السينما.. كانت ل«الصباح» معه هذا الحوار: • فى البداية حدثنا عن سبب اتجاهك لأعمال الدراما الطويلة مؤخرًا ؟ • • مسلسل «ليلة» تعاملت معه كأنه مسلسل عادى جدًا، ولكن قصته تسمح أن يكون عدد حلقاتها 45 بدون تطويل وفى نفس الوقت ممكن أن تصبح ثلاثين لكن الدراما الأطول تجعلك تعيش أكثر مع الأحداث خاصة لو فى حالة «ليلة» لأن الدراما فيه رومانسية وهادئة واجتماعية جدا فلم يكن من الجائز أن أستخدم فيها أسلوب المشهد القصير. • وماذا عن كواليس العمل ؟ • • فى الحقيقة استمتع جدًا وأنا أشاهد التصوير بوجهة نظر المشاهد لوجود «حوت تمثيل» اسمه رانيا يوسف ونجم مهم مثل مكسيم خليل وعدد كبير من الفنانين الأكثر من رائعين فبالطبع ستكون الكواليس جميلة. • لما تعتبر من المخرجين الذين يحبون تغيير فريق العمل بالكامل من عمل إلى آخر حتى البطل ألا تقتنع بوجود ثلاثى كاتب ومخرج ومنتج ؟ • • بالطبع أفعل ذلك بشكل غير محسوب بمعنى أننى نفذت «السيدة الأولى» بعدها عٌرض على «حوارى بوخارست» فوافقت، لكنى مؤمن جدًا أن الكيميا الشخصية بين فريق العمل تساعدهم على النجاح بشكل كبير وأنا كنت وقعت عقد مسلسل «الطبال» لأمير كرارة لكنى اعتذرت عنه. • هل شرط الأجر هو الشرط الأساسى فى اعتذارك عن مسلسل «الطبال» كما سمعنا ؟ • • لا.. إطلاقًا كان هناك خلافات أخرى مثل أننى لا أحب التدخل فى طريقة عملى ولا فى الترشيحات الخاصة بأعمالى ولكن حلينا جميع الخلافات وتقابلت منذ أيام مع أمير كرارة والمنتجة دينا كريم واتفقنا بشكل مبدئى على أننا سنتعاون من جديد فى مسلسل لرمضان 2017. • بعد نجاح «حوارى بوخارست» هل تعتبر أمير كرارة من نجوم الصف الأول فى الدراما ؟ • • لا أعتبره نجم صف أول بالرغم من نجاحه وشعبيته وسر نجاح «حوارى بوخارست» قصة العمل نفسه والحبكة الدرامية الموجودة به لأنه مسلسل اجتماعى جدًا ويجعل أى أسرة تفضله عن باقى الأعمال. • وماذا عن العمل الذى تخوض به السباق الرمضانى المقبل ؟ • • أقوم حاليًا بالتحضير لمسلسل جديد من نوعه ومختلف عن دراما رمضان المعتادة، هو مسلسل شبابى وأغلب أبطاله رجال مثل أحمد الفيشاوى وأحمد داوود وأحمد حاتم. • ألا تخشى من إخراج عمل بدون أبطال أمثال من تعاملت معهم من قبل مثل غادة عبدالرازق وأحمد عز وأمير كرارة؟ • • لا أبدًا.. الفكرة هى البطل وليس النجم , فالنجاح من الورق ثم المسلسل الذى يترجم الورق إذا حدثت هذه المعادلة فأنا نجحت، وحدث من قبل كما قلت إن الجمهور يذكر اسم المسلسل الناجح وليس البطل الناجح مثل «حوارى بوخارست». • هل معادلتك فشلت فى مسلسل «السيدة الأولى»؟ • • بصراحة شديدة «السيدة الأولى» عمل «مش شبهى»، الفكرة كانت فى أول جلسة عمل جيدة جدًا لكنها لم تٌكتب بالمستوى المطلوب وبصراحة جميع من عمل فى هذا المسلسل لم يكن سعيدًا بالتجرية، وهذه التجربة جعلتنى أتأكد أن العمل بدون ورق يجعلك تسقط تمامًا والوقت الذى جاءنى به المسلسل كان ضيق جدًا وجعلنى أقبل أشياء كثيرة ضد رغبتى. • هل غادة عبدالرازق تفرض سيطرتها على المخرجين فى التصوير ؟ • • بالعكس.. هى فنانة مريحة جدا وممكن أن تتدخل فى الترشيحات مثلًا أو ما شابه لكن أثناء التصوير مريحة إلى حد كبير وممكن أن أتعاون معها مرة أخرى. • ما سبب ابتعادك عن السينما ؟ • • عندى أفكار سينما كثيرة لكن لا يتسع لى الوقت حاليًا لتنفيذها وهناك مشروع مؤجل منذ 3 سنوات بدأت التحضير له بعدما انتهيت من فيلم «بدل فاقد» سيتم تنفيذه بعد انتهائى من مسلسل رمضان. • هل لديك مانع من التعاون مع المنتجان «أحمد ومحمد السبكى»؟ • • لا يوجد لدى مانع ولكن بفكرى أنا وليس بطريقتهم، السينما فيها أنواع كثيرة طول عمرها منذ بدايات السينما كانت هناك أفلام ضعيفة وأفلام قوية وأفلام تكلفتها ضئيلة وأفلام هادفة وأخرى غير هادفة ولكن على المنتج أن يربح من الإنتاج لأنه «شغل زى أى شغل لازم يجيب فلوس».