تخرجت فى «الآداب» وسلكت سبيل الرذيلة بعد إغواءها من رجل أعمال المتهمة: ال «فيس بوك» كان وسيلتى للتواصل مع الساقطات وراغبى المتعة تحت وطأة البحث عن المال الحرام، اختارت «عبير» التى تعمل بمهنة التدريس، بيع جسدها لراغبى المتعة الحرام، مقابل المال، فكان سقوطها السريع، فى أيدى مباحث الآداب، لتنتهى بذلك قصة درامية بدأتها فى فصول الدراسة وانتهت فى أقسام الشرطة وقاعات المحاكم. حاجتى إلى المال جعلتنى اتجه إلى الطريق الحرام لتزويد دخلى، لأن مهنة المدرس لم تثمر لى المال الوفير الذى يقضى متطلبات حياتى أنا وأسرتى، وبعد التفكير فى الأمر قررت أن أنشىء صفحة عبر «فيس بوك» استقطب بها راغبى المتعة الحرام مقابل مبالغ مالية طائلة. كانت تلك الكلمات جزء من اعترفات «عبير» الشهيرة ب «نور»، المدرسة التى احترفت مهنة الدعارة، حيث سردت تفاصيل امتهانها للدعارة قائلة: أنا من أسرة فقيرة تكاد تكون معدومة، إلا أن والدى أصر على تعليمى حتى تخرجت فى كلية الآداب، وبعد انتهاء المرحلة الجامعية عملت بالتدريس، وكنت أتقاضى أجرًا ضعيفًا جدًا، لا يثمر ولا يغنى من جوع، وأنا أريد أن أعيش حياة نزيهة. وأضافت: فى أحد الأيام تعرفت على رجل أعمال بادلنى نظرات الإعجاب، وطلب منى رقم هاتفى المحمول، وبدأ فى الاتصال بى، وطلب منى ممارسة الجنس معه مقابل خمسة آلاف جنيه، رفضت فى البداية وبعد تفكير عميق اتصلت به، ووافقت، وكانت أول مرة أمارس فيها الجنس الحرام مع رجل، وهنا بدأت أسلك مسارًا آخر فى حياتى ألا وهو ممارسة الجنس مقابل المال. عبير التى تتمتع بقدر عال من الجمال، تابعت: استأجرت شقة بمنطقة فيصل وأنشأت صفحة عبر «فيس بوك» قمت من خلالها بمراسلة الزبائن، وكنت أرسل لهم صورى الخاصة عبر الشات وأبادلهم رقم هاتف المحمول، وكنت أجلب الكثير من الزبائن عبر «فيس بوك» ومعى العديد من الساقطات. كانت الإدارة العامة لمباحث الآداب برئاسة اللواء أمجد الشافعى، تمكنت من ضبط مدرسة قامت بإنشاء صفحة على أحد المواقع الإباحية لدعوة راغبى المتعة لممارسة الجنس ولتسهيل واستغلال الساقطات فى أعمال الدعارة بفيصل. تلقى اللواء أسامة عايش مدير النشاط الخارجى بالإدارة، إخطارًا عن قيام سيدة تدعى «نور» بإنشاء صفحة على موقع إباحى للتعارف لممارسة الجنس مقابل 2000 جنيه، وإعلانها عن وجود فتيات ساقطات برفقتها لممارسة الجنس الجماعى أو الفردى حسب طلب راغبى المتعة الحرام. وعقب تقنين الإجراءات تمكن المقدم أحمد صلاح من جمع التحريات، التى أكدت صحة المعلومات، وتبين أن المتهمة تتخذ شقة بمنطقة فيصل دائرة الهرم وكرًا لممارسة نشاطها الآثم، على الفور تحركت قوة ضمت المقدم محمد الزغبى والمقدم أيمن بيومى والمقدم سيد عبد الغفار، وتم ضبط المتهمة الرئيسية وتدعى «عبير. م» وشهرتها «نور» وبصحبتها فتاتين تمارسان الجنس الحرام، حال وجود أكثر من راغب متعة. وبمواجهة المتهمة الرئيسية، أمام المستشار محمد أبو الحسن بنيابة الهرم، اعترفت بما هو منسوب إليها، وأضافت أنها خريجة كلية آداب، وعملت فى مجال التدريس لمدة 3 سنوات وأن حاجتها للمادة وظروفها الأسرية دفعتها لارتكاب ذلك النشاط، وتم التحفظ على مضبوطات الجريمة.