«الخدمة الوطنية».. ذراع الرئيس لإيقاف المحتكرين ومساعدة البسطاء

سيارات الجيش موزعة على 341 منفذًا ثابتًا فى جميع المحافظات
تأسس فى عهد السادات وتساهم فيه 11 شركة للأغذية والخدمات والصناعة
مع كل أزمة غلاء تنتشر سيارات جهاز مشروع الخدمة الوطنية فى عدد من الميادين بالقاهرة والمحافظات حاملة سلعًا غذائية بأسعار مخفضة يصطف أمامها الموظفون والعمال البسطاء بحثًا عن منتجات فى متناول أيديهم بعيدًا عن جشع التجار ومحتكرى الأسواق.
واستكمالًا لجهود القوات المسلحة للتخفيف عن المواطنين ومواجهة احتكار السلع، يقوم جهاز مشروع الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة بافتتاح عدد كبير من منافذ السلع الأساسية فى مختلف محافظات الجمهورية، والتى بلغ عددها 341 منفذًا ثابتًا، لمحاولة القضاء على المحتكرين لتلك السلع وفق توجيهات الرئيس السيسى، وتعمل تلك المنافذ بسد عجز كل المواد الغذائية بكافة أنواعها من لحوم ومواد نباتية.
ويوجد للقوات المسلحة عدة منافذ لبيع المنتجات والسلع الأساسية التابعة لجهاز الخدمة الوطنية والتى بلغ عددها 341 منفذًا ثابتًا، تم افتتاحها بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتتواجد بالتجمعات السكنية وأمام محطات المترو والميادين العامة، ومناطق الزحام.
فيوجد فى نطاق القاهرة الكبرى 25 منفذًا، والإسكندرية ومطروح وطنطا 20 منفذًا، والبحر الأحمر 6 منافذ، أما المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا وأسوان فيوجد 15 منفذًا بكل محافظة، بينما قطاع السويس والإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية يوجد بهم 27 منفذًا.
جدير بالذكر أن جهاز الخدمة الوطنية يتبع وزارة الدفاع، وتم إنشاؤه طبقًا للقرار الجمهورى رقم 32 لسنة 1979 فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، وكان قرار الإنشاء لعدة أسباب أهمها تحقيق الاكتفاء الذاتى من الاحتياجات الرئيسية للقوات المسلحة لتخفيف أعباء تدبيرها عن كاهل الدولة، مع طرح فائض الطاقات الإنتاجية بالسوق المحلى والمعاونة فى مشروعات التنمية الاقتصادية من خلال قاعدة صناعية إنتاجية متطورة وذلك التعريف هو المتواجد بالموقع الرسمى للجهاز.
ويتعاون مع أجهزة الدولة والقطاع المدنى فى إقامة مشروعات اقتصادية وتنموية خاصة فى محافظات شمال وجنوب سيناء ومحافظات جنوب الوادى والمحافظات الحدودية بما يساعد على تنمية هذه المحافظات وجذب الاستثمارات إليها، كل ذلك بالإضافة إلى خلق فرص عمل للشباب.
يقع المقر الرئيسى للجهاز بمحافظة القاهرة على طريق الإسماعيلية، ويترأس الجهاز حاليًا لواء أركان حرب وصفى محمود، وتساهم مجموعة كبيرة من الشركات المصرية بهذا الجهاز وهم شركة النصر للكيماويات الوسيطة، شركة العريش للإسمنت، مصنع إنتاج المشمعات البلاستيك، الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية بشرق العوينات، قطاع الأمن الغذائى، شركة مصر العليا للتصنيع الزراعى واستصلاح الأراضى، الشركة الوطنية لإنتاج وتعبئة المياه (صافى)، الشركة الوطنية للصناعات الغذائية (رفح)، شركة مكرونة كوين، الشركة الوطنية للبترول، شركة النصر للخدمات والصيانة (كوين سيرفس).