تفجيرات قطارات لندن قتل فيها 50 شخصًا وأصيب 700 آخرون تفجير سوسة استهدف فندق بمنتجع تونسى يقيم به الإنجليز وقتل فيه 15 تسرعت السلطات البريطانية فى اتخاذ قرارات أو تسريب معلومات اعتبرها الكثيرون لا تستند على دليل خاصة أن التحقيقات فى سقوط الطائرة الروسية فى سيناء، الذى مات على متنها 227 روسيًا. وعلى الرغم من أن بريطانيا قد ذاقت مرارة الإرهاب خلال السنوات الماضية على أراضيها، إلا أنها ما زالت مواقفها غامضة، ففى هذا التقرير ترصد «الصباح» أبرز العمليات الإرهابية التى تعرضت لها المملكة المتحدة، لنؤكد أن الإرهاب لا يرحم أحدًا، وربما يكون من أبناء الإنجليز أنفسهم، والتى ينصح مراقبون بأن تحارب الإرهاب على أراضيها أولًا قبل التدخل فى شأن دولة أخرى، وأن تستند فى بياناتها على حقائق معلنة، وليست تكهنات لتصفية حسابات مع دول أخرى. تفجيرات لندن تفجيرات لندن 7 يوليو 2005 هى سلسلة عمليات انتحارية متزامنة حدثت فى لندن مستهدفة المواطنين أثناء ساعة الذروة، ففى صباح يوم الخميس 7 يوليو 2005 قام 4 إسلاميين متشددين بالتسبب فى 4 تفجيرات انتحارية، ثلاث منها حدثت فى قطارات لندن تحت الأرض، والانفجار الرابع حدث فى حافلة نقل عام تتكون من طابقين، أسفرت الهجمات عن مصرع 50 شخصًا وإصابة ما يقرب من 700 آخرين. تفجير سوسة فى يونيو 2015 أعلنت الخارجية البريطانية، أن عدد البريطانيين الذين تأكد مقتلهم فى الهجوم على فندق بمنتجع تونسى وصل إلى 15، وحينها أعلنت السلطات التونسية أن 39 شخصًا قتلوا فى الهجوم الذى شنه، الجمعة، مسلح على الفندق الذى يقع فى منتجع سوسة. ويوجد بين الضحايا ألمانى وبلجيكى وأيرلندى. واعتبرت الخارجية البريطانية أنه أكبر هجوم على أشخاص بريطانيين منذ التفجيرات التى وقعت فى شبكة المواصلات فى لندن فى السابع من يوليو 2005. مسيرة المليون قناع نوفمبر 2015، اندلعت مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مناهضين للرأسمالية فى وسط لندن حيث سار آلاف الأشخاص فيما يعرف ب«مسيرة المليون قناع»، ووقعت المواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين توزعوا إلى عدة مجموعات أمام قصر بيكنجهام ومكتب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، وقالت الشرطة حينها إنه تم توقيف 28 شخصًا بتهمة الاخلال بالنظام العام وأصيب ثلاثة شرطيين بجروح ونقلوا إلى المستشفى. ونظمت المسيرة السنوية لمناسبة إحياء ليلة «غاى فوكس» فى الخامس ديسمبر من كل عام فى بريطانيا تخليدًا لواقعة فشل الاعتداء الذى دبره هذا المتمرد الكاثوليكى، مع آخرين، لزرع متفجرات فى مقر البرلمان البريطانى فى 1605 فيما أصبح يعرف لاحقا ب«مؤامرة البارود». تفجير طائرة الأطلسى حاكمت السلطات البريطانية 8 مشتبهين بالتورط فى عضوية تنظيم القاعدة، اتُهموا بالتورّط فى مؤامرة لشن عمليات انتحارية ضد طائرات عابرة للأطلسى باستخدام قنابل سائلة، كلّفت عام 2008 ما يصل إلى 12.2 مليون جنيه استرلينى من أموال المساعدة القانونية للدولة. 6 هجمات لداعش المخابرات البريطانية أعلنت فى أكتوبر 2015 أنها تم إحباط ما لا يقل عن 6 هجمات كبرى، خطط لها داعش، كان سينفذها إرهابيون مؤيدون للتنظيم فى بريطانيا، وأعلنت حينها المخابرات أن الجزء الأكبر من العمل يتمثل فى مراقبة أنصار التنظيم بشكل دائم، إلى جانب الاهتمام بحوالى 750 بريطانيًا فى سوريا يقاتلون فى صفوف التنظيم. الإرهاب فى بريطانيا بيد أبنائها كشف تقرير أصدره مركز التماسك الاجتماعى بريطانيا أن أكثر من ثلثى جرائم الإرهاب أو الهجمات الانتحارية المرتبطة بجماعات إسلامية على مدى السنوات العشر الماضية، ارتكبها مواطنون بريطانيون. ووجد التقرير أن 69 فى المائة من هذه الحوادث ارتكبها أفراد ولدوا فى المملكة المتحدة ويحملون جوازات سفر بريطانية خلال الفترة من 1999 إلى 2009، وأن 46 فى المائة منها ارتكبها أفراد من أصول آسيوية، و16 فى المائة من إفريقيا الشرقية، فيما ارتكب أفراد تنحدر أصولهم من إفريقيا الشمالية 13 فى المائة من الجرائم الإرهابية.