وضع عمرو جمال مهاجم النادى الأهلى نفسه فى ورطة حقيقية بعد أن دخل فى صدام مباشر مع الجهاز الفنى للفريق بقيادة البرتغالى جوزية بيسيرو بسبب اعتراضه على عدم الدفع به فى التشكيلة الأساسية فى ظل وجود الثنائى ماليك إيفونا وجون أنطوى. وبدأت الأزمة برفض الغزال الجلوس على مقاعد البدلاء منذ التعاقد مع إيفونا وأنطوى، ورغم حصوله على وعد بالمشاركة فى وقت سابق، إلا أن قدوم البرتغالى بيسيرو زاد من تأزم موقفه بعدما أبدى اللاعب اعتراضه على عدم المشاركة بشكل أساسى والدفع به فى آخر ثوانٍ من مباراة طلائع الجيش بافتتاح مباريات الدورى، حيث استفسر اللاعب من بيسيرو وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة عن سبب استبعاده، وهو الأمر الذى أثار ضيق الجهاز الفنى. وكان رد عبدالحفيظ قاسيًا بأن تشكيل الفريق أمر خاص بالجهاز الفنى، وليس من حقه مجرد الاستفسار عن موقفه، وأن دوره يتخلص فى التدرب باجتهاد فقط وانتظار الحصول على الفرصة، والتقى ذلك مع رغبة من بيسيرو فى إثبات أنه صاحب شخصية قوية ولا يقبل بتدخل أحد فى قراراته ليتم استبعاده من قائمة مباراة غزل المحلة لأسباب تربوية. وبدأت علامات التمرد تظهر على اللاعب الشاب من خلال الاشتباك مع رمضان صبحى فى إحدى الحصص التدريبية، وهو ما جعل الجهاز الفنى يهدد بتجميده ووضعه فى الثلاجة بحيث لا يشارك فى المباريات ولا يتم السماح له بالرحيل فى حالة تلقيه عروضًا خارجية. واكدت مصادر داخل الأهلى أن سبب الانقلاب على اللاعب يرجع إلى أكثر من جلسة جمعته مع مندوبين عن نادى الزمالك خلال الأيام الماضية، حيث تمت الجلسات عن طريق دعوته للعشاء من جانب لاعبى الفريق الأبيض، وفوجئ اللاعب بحضور المندوبين.