15 مرشحًا مسيحيًا يصلون إلى «مجلس النواب» بعد إعلان نتائج المرحلة الأولى كشفت نتائج فرز المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، والتى أجريت بنظامى الفردى والقائمة فى دوائر 14 محافظة مختلفة، عن تمكن 15 مرشحًا قبطيًا من الفوز بعضوية مجلس النواب، وغالبيتهم «12 نائبًا» من المرشحين على قائمة «فى حب مصر»، بينما تمكن 3 مرشحين أقباط من الفوز بمقاعدهم عبر النظام الفردى. وضمت قائمة المرشحين الفائزين فى النظام الفردى، النائب عن حزب المصريين الأحرار، شريف نادى، بمقعد ملوى، والنائب عن نفس الحزب، إيهاب منصور عن دائرة العمرانية بالجيزة، وأيضا فاز اللواء تادرس قلدس فى أسيوط. يقول النائب، شريف نادى الفائز بمقعد ملوى فردى ل«الصباح»: إن مرحلة الإعادة شهدت للمرة الأولى فى تاريخ مصر الحديث، دخول أكثر من عشرين نائبًا قبطيًا إلى الإعادة، وتمكن 3 من بينهم من تحقيق الفوز». وأعرب نادى عن اعتقاده، بأن مفهوم عدم تصويت المسلم لأخيه القبطى أو العكس قد ولى، مستندًا إلى تجربته الانتخابية فى دائرة ملوى التى ضربت مثالًا فى الوحدة الوطنية الحقيقية، بحسب تعبيره. وتابع النائب البرلمانى: «ملوى كانت فيها الإعادة بين مرشحين أقباط وهذا لم يحدث من قبل، فالمسلمين قالوا لى لقد جربنا الإخوان والسلفيين ولم يفعلوا لنا شيئًا فلنجرب أخوتنا المسيحيين ونعطيهم فرصتهم، ولقد حصلت على 13 ألفًا و500 صوت أكثر من نصفهم من المسلمين». ويلفت نادى، إلى أن الدعاية الطائفية استخدمت ضده فى دائرته، ولكنها جاءت من خصمه المرشح القبطى أيضًا. وعن طريق الانتخاب للقائمة، نجح 12 نائبًا قبطيًا مرشحين بقائمتى «فى حب مصر» بالصعيد وغرب الدلتا من الفوز بمقاعدهم، وهم «الدكتور عماد جاد بدرس، ومنى منير رزق، وأشرف عزيز إسكندر، ومرفت ميشيل نصيف، ومرفت موسى حنا، ومجدى ملك مكسيموس، واليزابيث عبد المسيح شاكر، ومنال ماهر عازر، وماجد أديب فهيم، وسوزى عدلى ناشد، ورضا نصيف إبراهيم، وإنجى مراد منير». ومن جانبه يقول النائب مجدى ملك ل«لصباح»: «أعتقد أن هناك إيجابيات للمرحلة الأولى من الانتخابات إذ أن إعادة عدد كبير من الأقباط يعتبر أحد المكاسب، ولم يحدث أى تجاوز فى أى دائرة حدث فيها إعادة بين أقباط ومسلمين، ومن يدعى خلاف ذلك يعلق فشله بحجج واهية لا أساس لها من الصحة. وعن الدعاية الطائفية للمرشحين يقول عزت إبراهيم مدير مركز الكلمة بالمنيا، والتى شهدت دخول 10 مرشحين أقباط لجولة الإعادة: «لم يكن لدى الناخبين ميول طائفية فى التصويت، بعض المرشحين روجوا لها لاستغلالها للنجاح أمام المرشحين الأقباط». ودعا إبراهيم، الكنيسة بالبعد عن أى دور فى الانتخابات، سواء كان ذلك علنًا أو سرًا، لأن هناك مرشحين أقباط توجهوا إلى الكنيسة للحصول على دعمها وذلك على الرغم من أنها لا تملك أصوات الأقباط، لافتًا إلى أن الناخبين فى دائرة ملوى صوتوا ضد المرشح المدعوم من الكنيسة.