المنتج الشهير حصل على حكم بحبسها 3 سنوات وتطالب بتعويض 4 ملايين جنيه بعد التزوير وخيانة الأمانة مازال اسم المنتج محمد السبكى مقترنًا بالأزمات والخلافات والمشاكل؛ فتارة تشتعل الدنيا بسبب مشاكله الدائمة مع الرقابة فى كل فيلم ينتجه؛ وتارة أخرى تتحول مشاكله إلى القضاء مثلما حدث فى فيلمى «حلاوة روح» و«ريجاتا»، الغريب أن هناك تطورًا نسبيًا فى مشاكل وخلافات المنتج الأشهر على الساحة الحالية حيث وصلت الأسبوع الماضى إلى أزمته مع الفنانة الشابة نهلة زكى التى لم تظهر إلا من خلال عدد من الأفلام التى أنتجتها شركته؛ وزعم البعض داخل الوسط الفنى أنهما تزوجا لفترة طويلة، لكن يبدو أن «ركنة الرف» التى سببها السبكى لنهلة زكى بسبب عقد الاحتكار الذى وقعته لصالحه جعل «الكيل يطفح» من أجل الخروج من حصار السبكى، لتنتشر خلال الأيام القليلة الماضية أخبار بتقديمها ببلاغ ضده تتهمه فيه بالغش والاحتكار والتدليس وكذلك محاولات ترويعها وتهديدها بالخطف وتشويهها بالإضافة إلى محاولات التحرش بها، لنجد السبكى يظهر حكمًا حصل عليه من قبل بحبسها ثلاث سنوات نظرًا لاختلاسها مبلغ 250 ألف دولار منه، انتشر الموضوع على الساحة الفنية بشكل قوى وبدأت التساؤلات حول حقيقة الأمر، وحول حقيقة الزواج. ورغم نفى الطرفين حدوث الزواج بينهما من الأساس وأن علاقتهما قائمة فقط على العمل، إلا أن «الصباح» تكشف حقيقة وكواليس الأزمة، حيث علمنا من مصادر مقربة لهما أن علاقتهما بالفعل تخطت مسألة العمل ووصلت إلى الزواج الذى تم بينهما بالفعل، لكن الزواج ليس هو سبب الخلاف كما علمنا فى الكواليس وإنما عقد الاحتكار الذى يستمر لمدة 7 سنوات حيث قدمها السبكى فى فترة سابقة فى عملين، ثم بعد ذلك استبعدها من كل أفلامه ولم يسمح لها بالعمل مع شركات أخرى بموجب العقد، وأكد المصدر أن السبب الرئيسى يعود إلى وجود عروض لنهلة للمشاركة فى فيلم سينمائى ومسلسل درامى خلال الفترة الحالية، لكنها فوجئت برفض السبكى نظرًا لعقد الاحتكار المبرم بينهما وكذلك رفضه مشاركتها فى أى عمل سينمائى يقدمه، لتشتعل الأزمة بعدما حاولت نهلة أن تفسخ العقد بالتراضى، لكن عناد السبكى ومحاولات التحرش كما يتردد، هو ما جعلها تقوم بتحرير المحضر، السبكى أيضًا لم يكتف بعقد الاحتكار لكنه جعلها توقع ورقة «على بياض» يستخدمها فى حالة التخلى عنه حسبما أكد لنا المحامى سمير صبرى وكيل نهلة، والذى أشار إلى أن السبكى وقع معها من قبل عقد احتكار لكنه لم يكتف به وقام بجعلها توقع ورقة على بياض، واستغله بعدما رفضت نهلة أشياء كثيرة طلبها منها، وكتب عليه المبلغ 250 ألف دولار والذى يعتبر رقمًا خياليًا بالنسبة لفنانة فى بداية طريقها، وذهب إلى الإسكندرية وحصل على حكم غيابى ضدها، ولم يظهره إلا بعدما تقدمت ضده ببلاغ للنائب العام، وفوجئت بأنه استخدم الحكم وذهب إلى قسم أكتوبر من أجل تنفيذ الحكم وتم القبض عليها، وعندما علمت بقضية اسكندرية قامت بعمل معارضة وحصلت على «كف بحث» وذلك لخروجها من القسم، مشيرًا إلى لقاء تم بينه وبين يحيى البستانى من أجل التفاوض على إنهاء الأزمة لكن لم نتحدث فى أرقام مالية. وأوضح المحامى سمير صبرى أنها ليست القضية الأولى بينه وبين السبكى حيث قام من قبل برفع دعوى قضائية ضده كمنتج لفيلم «ريجاتا» نظرًا لاحتواء الفيلم على مشاهد جنسية ظهرت فى أحداثه من خلال فيلم بعنوان «صدور ووراك».