والد العروس توفى قبل الفرح بأسبوع.. والعريس تعجل خوفًا من ضياع الميراث الزوجة: أتلقى رسائل تهديد مستمرة.. وحررت محضرًا بعدم التعرض أمام محكمة الأسرة بمنطقة زنانيرى، التقت «الصباح» مع، علياء، 24 عامًا، والتى بدا عليها الشرود التام وعدم التركيز أثناء روايتها لقصتها التى تحولت إلى قضية أمام محكمة الأسرة، تطلب خلالها الخلع من رجل لم تُزف إليه. تقول الشابة العشرينية، إنها ارتبطت بقصة حب مع زوجها «سمير» لأكثر من 3 سنوات، وصممت على الارتباط به وظلت تدافع عنه حتى اتمام عقد قرانهما، وقبل موعد الزفاف بأسبوع توفى والدها، وأضافت «طلبت منه الانتظار حتى مرور ذكرى الأربعين على وفاة والدى ووافق فى بداية الأمر، إلا أنه وبعد معرفته بأن والدى ترك لى ثروة إلى حد ما كبيرة طالبنى على الفور بإتمام الزواج». وتستكمل السيدة التى كان تكسو وجهها الهموم: «رفضت الاستعجال فى اتمام الزواج نظرًا لحزن والدتى وعائلتى على أبى، فهددنى بتركى وطلاقى فى البداية»، وتابعت: «عندما تمسكت بموقفى ووافقت على الانفصال بدأ فى السب والإهانة، واتهمنى بأنى أرغب فى الزواج من غيره نظرًا لتغير حالتى المادية وميراثى لثروة». وتضيف علياء، «فجأة تحول الرجل الذى عرفته لثلاث سنوات إلى شخص آخر، وبدأ يعبر عن عدم قبوله للانتظار وإقامة حفل الزفاف سريعًا، وطلب منى أن أذهب معه إلى شقة الزوجية لمعرفة ما ينقصها من لوازم، مشيرة إلى أنها ذهبت معه باعتباره زوجها ولا حرج أو خوف منه خاصة أنه قد تم عقد قرانهما. وأشارت مقيمة الدعوى، إلى أنه وبمجرد وصولهما إلى شقة الزوجية، بدأ فى الهجوم عليها واغتصبها، مهددًا إياها بخطفها إذا لم تتزوجه بأسرع وقت، وتركها بعد أن تخلصت منه بإعجوبة بسبب صراخها ومجىء الجيران على صوت الصراخ. تقول علياء إنها ذهبت مسرعة إلى والدتها وخالها للتخلص من رباطها من زوجها وفق عقد الزواج، وقررت التوجه إلى قسم الشرطة لعمل محضر رسمى وإثبات محاولته اغتصابى، وتم توقيع محضر تعهد بعدم التعرض لى لحين إصدار الحكم من محكمة الأسرة، وأضافت أنها لاتزال منتظرة لحكم المحكمة للتخلص من ذلك الرباط، خاصة أنها باتت تشعر أنه كان يريد سرقتها، وكان طامعًا فى ميراثها، وهو ما يؤكده باتصالاته المستمرة وتهديداته لها والتى نجحت فى تسجيل بعضها.