*طارق الشناوى: مصطفى شعبان فنان «مكرر».. وعمرو يوسف أصبح نجم أول.. ويوسف الشريف يعزف منفردًا *خيرية البشلاوى: الجمهور لا يتقبل هيفاء.. ومى عز الدين لم تقدم دورًا يستحق التقييم أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الماراثون الرمضانى الجديد، وانتهت القنوات التليفزيونية من رسم الخريطة الرمضانية والإعلان من خلال بروموهات القنوات عن الأعمال التى ستقوم بعرضها فى الشهر الكريم، وهى البروموهات التى يظهر من خلالها أن دراما رمضان هذا تشهد صراعًا قويًا بين النجوم الشباب فى ظل غياب النجوم الكبار الذين لم يتبق منهم فى المنافسة هذا العام سوى الزعيم عادل إمام، والذى يواجه الشباب منفردًا.. قضايا وفساد مالى وسياسى وأزمات فى المجتمع تعرضها الدراما هذا العام برأس مال كبير يصل إلى مليار جنيه تساهم من خلاله دائما فى تغيير الذوق العام للمجتمع مثلما شاهدنا الأعوام الماضية. وعن توقعات الموسم الرمضانى هذا العام تقول الناقدة خيرية البشلاوى إنها تضم عددًا كبيرًا من النجوم وخاصة الشباب، مشيرة إلى أنها لاحظت انحسار موجة الإسفاف والابتذال التى انتشرت خلال الأعوام الماضية سواء فى الدراما أو السينما، موضحة أن غياب النجوم لا يؤثر على قوة الموسم، وعن أهم ملاحظاتها على دراما الموسم ونجومه قالت: لاحظت أن مصطفى شعبان يضع نفسه فى نفس إطار الرجل المزواج الذى تعشقه السيدات، ويروج دائمًا لأحط ما يوجد فى الثقافة المصرية، وهى الزواج أكثر من مرة، وأتوقع أن دوره لن يخرج من هذا الإطار خاصة أنه مازال يتمتع بقوة تسويقية. أما عادل إمام فيضع نفسه فى إطار أكثر جدية مع صورة الرجل الناجح الذى لا ينافسه أحد، ويعمل على تقديم أعمال جادة فى الدراما التليفزيونية تحترم الأسرة المصرية ليصحح المسار بعد الأعمال الهزلية التى قدمها فى السينما خلال الفترة الأخيرة، وعن غادة عبد الرازق أكدت خيرية البشلاوى أنها ممثلة قوية وتتوقع نجاح مسلسلها الجديد «الكابوس» لأنها تحولت إلى فنانة لها وزنها وقادرة على مناقشة قضايا المجتمع.. أما مى عز الدين فهى حتى الآن فلم تقدم الدور الجاد الذى يمكن الحكم عليها من خلاله، وأدوارها دائما بعيدة عن البعد الاجتماعى والسياسى، وهو ما لا أتوقعه فى عملها الجديد أيضا، وذلك بعكس غادة عادل التى تمتلك المظهر الجميل مثل مى أيضا، لكنها تقدم أعمالًا أكثر ثقلًا فى المحتوى مقارنة بالفنانة الشابة. وأوضحت البشلاوى أنها لم تتقبل هيفاء وهبى فى الأعمال المصرية التى قدمتها لأنها لم تقنع الجمهور الذى لم يستطع استيعاب الشخصية التى قدمتها العام الماضى فى مسلسل «كلام على ورق»، وهو نفس الحال من بروموهات مسلسلها الجديد «مريم»، وعلى النقيض تمامًا نجد نيللى كريم ممثلة ممتازة، وحين تمسك ورقًا قويًا تعطيه حقه، واستطاعت إقناعنا فى الأعمال التى قدمتها خلال الفترة الماضية، وأتوقع فى مسلسل « تحت السيطرة » أن تناقش قضية المخدرات بشكل قوى ومختلف عن كل ما قدم به من قبل. وترى الناقدة الكبيرة أن الفنان يوسف الشريف من الممثلين الذين لم يخذلوا جمهورهم، حيث يقدم توليفة قوية ويجعل الجمهور يتشوق لكل حلقاته، وهو ما أتوقع حدوثه فى مسلسله الجديد «لعبة إبليس»، وأتوقع أن نجد مسلسلًا قويًا أيضا مثل «حارة اليهود»، والذى يكشف عن مفاجآت، وأتوقع أن المؤلف مدحت العدل كتبه بشكل احترافى ومختلف.. أما حمادة هلال فترى أن لديه قبولًا لدى الجمهور، ومن الممكن أن يقدم عملًا جيدًا من خلال مسلسل «ولى العهد» خاصة أنه قريب من قلوب الناس. كما تتوقع أن يقدم خالد الصاوى فى مسلسله الجديد «الصعلوك» حالة مختلفة عن السائد لأنه فنان مثقف وقادر على اختيار أعمال هادفة، كما ترى أن مسلسل «العهد» للمخرج خالد مرعى، والمؤلف محمد أمين راضى سوف يثير جدلًا لأنه يبدو أنه يحمل خلطة درامية غريبة. ووصفت مسلسل «يا أنا يا أنتى» بأنه مسلسل «هلس» لن يقدم أى نوع من الدراما الهادفة للجمهور، مؤكدة أنها لا تفضل تلك النوعية من المرأة التى يتم تقديمها فى مثل تلك الأعمال. انتقلنا للناقد طارق الشناوى لمعرفة رأيه فى شكل الموسم الرمضانى قبل بدايته بناء على البروموهات وقصص الأعمال التى تم إعلانها بالفعل، فقال إن السباق الرمضانى هذا العام يغلب عليه الجانب السياسى بعكس العام الماضى الذى تواجد فيه الجانب التاريخى أكثر، وأن الزعيم عادل إمام لديه رصيد قوى فى التليفزيون ومازال الأكثر مشاهدة، بدليل أنه الأعلى أجرًا فى رمضان، وأوضح أنه يدخل هذا العام فى منطقة شائكة يتحدث فيها عن الثورتين وهو ما ينتظره الكثيرون منه، ويؤكد: هناك الكثير من النجوم الذى قدموا أعمالًا قوية العام الماضى ويتواجدون بقوة الدفع مثل هيفاء وهبى، وكذلك عمرو يوسف وطارق لطفى الذى يقدم كل منهما عملًا منفصلًا يعتمد على نجاح عملهما العام الماضى «عد تنازلى» فلم يكونا الأسماء الأولى وقتها، لكن أصبح لهما جمهور الآن وكل منهما أصبح يطلق أول مسلسل أتوقع له النجاح، ونجد أعمال نجوم شباب لديهم رصيد قوى لدى الجمهور مثل كريم عبد العزيز وأحمد السقا ونيللى كريم، وأكد أن من الممكن عودة غادة عبدالرازق بقوة هذا العام بعد إخفاقها العامين الماضيين لكنها ذكية وقادرة على العودة. وأشار إلى أنه مع وجود ملاحظات على مسلسل مى عز الدين العام الماضى «دلع بنات» إلا أنه نجح جماهيريًا لذلك أتوقع عملًا جيدًا منها هذا العام فى مسلسل «حالة عشق»، أما مصطفى شعبان فيرى الشناوى أنه مازال يلعب فى نفس الاتجاه، وليست لديه القدرة على التجديد، أما يوسف الشريف فيعزف منفردًا من خلال الأعمال القوية التى يقدمها، الأمر نفسه بالنسبة للمخرج خالد مرعى والمؤلف محمد أمين راضى الذين لديهم وجهة نظر يحاولان فرضها من خلال أعمالهم، أما فيفى عبده وسمية الخشاب فيبحثان عن النجاح الذى غاب عنهما بعد «كيد النسا».