حذر مدير وكالة الأمن القومي الأمريكية الأدميرال مايكل روجرز، من أن اختراق شبكة الكمبيوتر الخاصة بشركة سوني يُعد مقدمة لهجمات أخرى قد تستهدف الولاياتالمتحدة في المستقبل. وعبر روجرز في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز التلفزيونية الأمريكية، عن قلقه إزاء إمكانية استغلال المهاجمين سواء دول أو جماعات أو أفراد السبل الإلكترونية، لتحقيق أهداف أخرى وذلك في حال معارضتهم لسياسة أو عمل تقوم به الإدارة الأمريكية أو كيانات أمريكية خاصة. وقال روجرز وهو أيضًا رئيس إدارة الأمن الإلكتروني في الولاياتالمتحدة، إن "هذا يجعلنا أمام تهديدات قد تثير زعزعة الاستقرار ما لم نتوخِ الحذر الكافي". وأكد المسئول الأمريكي مجددًا، أن كوريا الشمالية هي المسئولة عن اختراق شبكة سوني، وهو ما كان أكده سابقًا كلا من البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف. بي. آي). وشدد روجرز على أن البنية الأساسية الإلكترونية للولايات المتحدة معرضة للمخاطر من قبل جماعات القرصنة الصينية وغيرهم من دول أخرى، على حد قوله. وأضاف "أود أن أؤكد للجميع أن هذا خطر حقيقي وليس نظريًا" . وفيما يتعلق بهجمات باريس، عبر المسئول الأمريكي عن قلقه بشأن التهديدات المتزايدة التي يمثلها إرهاب الذئاب المنفردة، والذي يحاول أن يجد طريقًا إلى الولاياتالمتحدة، وتابع قائلا "إن هذا بالطبع يزيد من التحديات من وجهة النظر الاستخبارية".