فى حركة تنقلات محدودة، أصدر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الأسبوع الماضى قرارات بتصعيد 10 قيادات أمنية جديدة عقب خروج بعض قيادات الوزارة إلى التقاعد. وقال مصدر أمنى رفيع المستوى ل«الصباح» إن «وزير الداخلية اختار هذه القيادات لتصعيدها بعد أن ثبتت كفاءتهم فى العمل، وأكدت تحريات الأمن الوطنى إخلاصهم وتفانيهم فى العمل بالوزارة»، مشيرًا إلى أن «الوزير عُرضت عليه أسماء أكثر من 20 ضابطًا كبيرًا لترقيتهم إلى مناصب قيادية، ولكن التحريات أطاحت ب10 منهم كانوا مرشحين للترقية لهذه المناصب، فاختار الوزير تلك الأسماء لأن لها تاريخًا مشرفًا فى العمل الشرطى». من جهته، قال اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، فى تصريحات له، إن «حركة التنقلات والترقيات التى أصدرها وزير الداخلية جاءت بهدف تصعيد بعض القيادات الشابة إلى المناصب القيادية بالوزارة، حتى تكون قادرة على بذل مزيد من الجهد فى الفترة المقبلة». أما أبرز القيادات الأمنية الذين خرجوا إلى التقاعد فهم اللواء محمد وهبة مساعد وزير الداخلية لقطاع المنافذ، واللواء عبدالرحيم حسان مساعد وزير الداخلية لقطاع الحراسات والتأمين، واللواء محمود الحفناوى مساعد وزير الداخلية لمنطقة سيناء، واللواء محمد مدحت الأعصر مساعد وزير الداخلية لقطاع الرعاية الاجتماعية، واللواء أبو بكر الحديدى مدير أمن دمياط. وشملت حركة التنقلات الجديدة ترقية اللواء حسين ريدى نائب رئيس قطاع المنافذ إلى مساعد الوزير لقطاع المنافذ، واللواء ممتاز فتحى من منصب مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار إلى مساعد الوزير لقطاع الرعاية الاجتماعية، واللواء منتصر أبو زيد من مدير أمن الأقصر إلى مدير أمن الإسماعيلية، واللواء شعيب صيام من مساعد الوزير رئيس قوات الأمن المركزى إلى مساعد للوزير لقطاع الحراسات والتأمين، واللواء حسام المناوى من نائب مدير أمن الجيزة إلى مدير أمن الأقصر، واللواء عبدالفتاح عثمان من مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات إلى مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات.