*الفريق ل«الصباح»: تحالف الجبهة سيفوز بالأغلبية.. ولا أسعى لرئاسة البرلمان *شفيق أصدر تعليماته لقيادات التحالف بدعم «الزند» رئيسًا لمجلس النواب منذ أن سافر الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، الذى يقود تحالف الجبهة المصرية إلى الإمارات، تتردد أنباء من فترة لأخرى بشأن عودته إلى القاهرة، فعقب الانتخابات الرئاسية ترددت شائعات بأنه سيعود إلى القاهرة للطعن على نتيجة الانتخابات الرئاسية التى فاز بها مرسى عام 2012، لكنه لم يعد، واستمرت الشائعات حوله وآخرها ما أشيع من قبل بعض قيادات حزب الحركة الوطنية الذى يترأسه شفيق، بأنه سيعود خلال الأيام القليلة المقبلة، للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتوليه رئاسة مجلس النواب حال فوز تحالف الجبهة المصرية بالأغلبية فى البرلمان المقبل، وهو ما نفاه الكاتب الصحفى مصطفى بكرى المتحدث الرسمى باسم التحالف، قائلاً: الفريق شفيق لن يخوض السباق البرلمانى المقبل، وكل ما يتردد بشأن عودته إلى القاهرة فى الفترة الحالية «شائعات» لا أساس لها من الصحة، متابعًا: بعض قيادات حزب الحركة الوطنية حاولوا أكثر من مرة إقناعه بالعودة إلى القاهرة، والمشاركة فى الانتخابات المقبلة، إلا أنه رفض نظرًا لكونه تقلد العديد من المناصب فى مصر، بدءًا من وزير الطيران المدنى وحتى ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2012، وبالتالى فإن طموحاته تتجاوز البرلمان. فى السياق ذاته، قال مصدر من داخل تحالف الجبهة المصرية ل«الصباح»، إن الشائعات التى تتردد خلال هذه الأيام بشأن عودة شفيق إلى القاهرة «مقصودة» لجس نبض الشارع المصرى إزاء عودته وترشحه للانتخابات، بالإضافة إلى استقطاب أكبر عدد من الأحزاب إلى صفوف تحالف الجبهة المصرية، خاصة بعدما عرضت الكثير منها انضمامها شريطة وجود شفيق على رأس التحالف. المصدر أكد أن الفريق شفيق اتفق مع المجلس الرئاسى للتحالف على تأييد ودعم المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة فى السباق البرلمانى المقبل، للترشح لرئاسة البرلمان حال فوزه بمقعده الفردى فى طنطا، مشيرًا إلى أن الفريق أصدر تعليماته لقيادات التحالف بعرقلة أى محاولات من شأنها وصول عمرو موسى إلى رئاسة البرلمان، مرجعًا السبب فى تبنى الفريق موقفًا عدائيًا من موسى إلى الخلافات التى نشبت بينهما، بعدما رفض موسى تأييده فى جولة الإعادة أمام محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان حينها. وحسمًا للجدل، قال الفريق أحمد شفيق فى تصريحات خاصة ل«الصباح» من أبوظبى: إنه لا يفكر مطلقًا فى العودة حاليًا إلى القاهرة، لوضع اسمه على قوائم الترقب فى المطار، مشيرًا إلى أن رجوعه مرتبط بإسقاط كل القضايا المرفوعة ضده من قبل أعضاء جماعة الإخوان منذ توليهم حكم مصر. وتابع شفيق: لا أفكر مطلقًا فى الانتخابات المقبلة، ولا أسعى لرئاسة البرلمان كما يتردد، بل سأكتفى بمنصبى كزعيم لتحالف الجبهة المصرية، متوقعًا أن التحالف سيفوز بالأغلبية فى البرلمان المقبل، وسيصبح حزب الحركة الوطنية الذى يترأسه أكبر حزب سياسى فى مصر، وهو ما يغنينى عن عضوية البرلمان- على حد قوله.