كشف التقرير الذى أعده الاتحاد العالمى للنقابات والذى تلقت لجنة العلاقات الدولية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر بمناسبة"اليوم العالمى للاجئين "نسخة منه أن 200 مليون شخص مغترب بشكل دائم ودورى،وهم ما بين مهاجرين سياسيين او مهاجرين اقتصاديين. مشيرا إلى ان الازمات الحالية سواء كانت سياسية او اقتصادية والتى تمر بها معظم البلدان ستخلق موجات جديدة من المهاجرين، وان المهاجرين هم الجزء المستغل أكثر من الطبقة العاملة ومن السهل توجيههم وبذلك فهم أكثر عرضة للإرهاب،وخاصة انهم يكونون غير منضمين فى اتحادات عمالية. وقال تقرير الاتحاد العالمى للنقابات إن المهاجرين يحصلون على الوظائف المرفوضة من قبل السكان المحليين، والتى تتطلب شروط عمل محجفة وروتينية، هذا الى جانب انهم عرضة الفصل من قبل ارباب العمل ، وانهم ضحايا لسماسرة الهجرة حيث يتعرضون للخطر فى حالة عدم وجود اوراق تثبت شرعية هجرتهم. وانتقد التقرير قيام الدول بطلب مبالغ باهظة لتشريع المهاجرين الذين يعملون فى بلادهم ، هذا الى جانب التمييز العنصرى بسبب الخوف من الاجانب ، مشيرا الى انه فى اغلب الحالات يتم انتهاك اتفاقيات الاجور حيث يحصل المهاجرين على اجور اقل، واحيانا تكون هذه الاجور أقل من الحد الادنى للأجور. مؤكدا على عدم وجود ضمانة لحقوق المهاجرين من تأمين او رعاية صحية وذلك لعدم ادراك المهاجرين لحقوقهم، قائلا إن المهاجرين من دول الخليج وعلى سبيل المثال الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وغيرها،هم اناس بلا حقوق.