*هاجم تغير مواقف الإعلاميين.. واستغل سقطة لميس الحديدى فى خبر حرق المجمع العلمى *انتقد تسريبات عبدالرحيم على واعتبر مشاهدة منى الشاذلى وهالة سرحان تصيب بالغباء اتخذ الإعلامى الشاب أكرم حسنى من شخصية «أبو حفيظة» منبرا للتعبير عن آرائه الساخرة فى الأحوال السياسية والإعلامية والفنية، وهى الوسيلة التى أثبتت نجاحها من قبل بقوة مع الإعلامى الساخر باسم يوسف الذى اتخذ نفس المنهج فى برنامجه المتوقف «البرنامج»؛ وعلى نفس المنهج سار أبو حفيظة فى حلقات الموسم الجديد من برنامجه «أسعد الله مساءكم من جديد» الذى يُعرض حاليا على شاشة «إم. بى. سى» كبديل شرعى لبرنامج «البرنامج» الذى كان يعرض على شاشة نفس القناة.. وخلال حلقة الأسبوع الماضى كان متابعو البرنامج على موعد مع مفاجأة خاصة قدمها لهم أبوحفيظة وهى هجومه الشرس على معظم نجوم برامج التوك شو المتهمين منذ فترة بتغير مواقفهم، وهى الحالة التى لاقوا بسببها نقدًا شديدًا خلال الفترة الماضية، فقام أبوحفيظة بإعادة كتابة كلمات على لحن أغنية «ساعات بشتاق» إحدى أغنيات محمد فؤاد من ألبوم «بين إيديك» وهى من كلمات أمير طعيمة وألحان خالد عز، لكن أبو حفيظة قام بكتابة كلمات جديدة تعبر عن حالة الضيق التى أصابت الجمهور من حالة «الصريخ الإعلامى» الذى أصاب نجوم الفضائيات عوضًا عن حالة تغير المواقف الواضحة، فهاجم من خلال أغنيته عبدالرحيم على وبرانامجه «الصندوق الأسود» الذى وصفه ب «اللئيم» إسقاطا على التسريبات التى اشتهر بها البرنامج؛ كما هاجم «أفورة» خيرى رمضان وجابر القرموطى انفعالهما بشكل مبالغ فيه أقرب إلى التمثيل خلال ظهورهما على شاشة التليفزيون؛ كما استغل إذاعة لميس الحديدى لخبر حرق المجمع العلمى قبل حدوثه فى السخرية منها قائلا: «هموت واعرف لميس إزاى كده جابتها، وقبل الكل كانت ناصحة وعرفتها وفجأة المجمع العلمى برؤيتها يروح محروق، شياط شياط شياط». ولم يتوقف أبو حفيظة عند هذا الحد بل راح يتناول حلقات منى الشاذلى التى وصفها بأنها تصيبه بالغباء عند مشاهدة برنامجها، وهو الأمر نفسه الذى يحدث مع حلقات برنامج هالة سرحان وعمرو الليثى؛ كما انتقد «صراخ» أحمد شوبير فى برنامجه متهما إياه أنه أحد مصادر الإزعاج فى حياته، وذلك قبل أن ينتقل إلى السخرية من توفيق عكاشة الذى أكد أنه لا يتوانى لحظة من محاولة كسر التليفزيون عندما يشاهده مع حياة الدرديرى فى حوار واحد، وفى نهاية أغنيته طالب أبوحفيظة الإعلاميين بالهدوء والصمت قائلا: «يا ناس وأدى اللى بناخده من الإعلام زهقنا خلاص كفاية كلام»... وعلى الرغم من مرور أكثر من أسبوع على عرض الأغنية إلا أن أحدا من الإعلاميين الذين جاء ذكرهم فى الأغنية لم يعلق عليها، ويبدو أنهم أصبحوا على يقين أن السخرية أصبحت هى السلاح الأقوى فى المعادلة الإعلامية مؤخرا، وتيقنوا أنهم ليسوا قادرين على مواجهتها لذلك يقررون جميعهم تجاهل الأمر، وعدم الرد حتى لا يدخلون فى حرب يعرفون أنهم سيتحولون إلى الطرف الخاسر فيها.