بعد الأزمة الكبيرة التى حدثت مع النجم الشاب محمد رمضان ووقفه عن مزاولة مهنة التمثيل بقرار من نقابة المهن التمثيلية، جاءت العديد من القرارات التى قلبت الموازين وتناقضت مع بعضها البعض. الأزمة بدأت لأن محمد رمضان كان قد وقع عقدًا لتقديم مسلسل بعنوان «ولاد المحروسة» لرمضان 2015 مع المنتج صادق الصباح، وهو منتج مسلسل «ابن حلال» الذى قدمه خلال شهر رمضان الماضى وحقق من خلاله نجاحًا كبيرًا، وفى الوقت نفسه كان قد وقع أيضًا مع شركة «فيردى» على إنتاج مسلسل بعنوان «غير لائق» لنفس العام. وفى الوقت الذى أصدرت فيه نقابة المهن التمثيلية قرارًا بإعطاء الحق لشركة «فيردى» لإنتاج مسلسل محمد رمضان لعام 2015، أكد المنتج صادق الصباح فى تصريحات خاصة ل«الصباح» أنه سيقدم مسلسله «أبناء المحروسة» هذا العام، مشيرًا إلى أنه لن يؤجل المسلسل على الإطلاق لصالح شركة «فيردى»، كما أشار إلى أنه لم يبع حق العرض لقناة «MBC مصر» كما تردد فى الفترة الأخيرة مؤكدًا على إنه لن يبيع المسلسل إلا بعد الانتهاء من تصويره. من ناحية أخرى، أكد المنتج محمد عبد الحميد صاحب شركة «فيردى» فى تصريحات خاصة ل«الصباح» أنه يجرى حاليًا جلسات عمل خاصة بمسلسل «غير لائق» لتقديمه فى رمضان 2015، وذلك بناءً على قرار نقابة المهن التمثيلية بإعطاء الحق لشركته لإنتاج مسلسل الفنان محمد رمضان لعام 2015، وعبر عن دهشته لتأكيد المنتج صادق الصباح على أنه يعمل على تحضير مسلسل لرمضان 2015 ولا يعرف على أى أساس يقول مثل تلك التصريحات بعد قرار النقابة. كما أكد عبد الحميد فى تصريحاته ل«الصباح» أن نقابة المهن التمثيلية أعطت له الحق بإنتاج مسلسله «غير لائق»، وقررت أن يكون مسلسل «أولاد المحروسة» للمنتج صادق الصباح فى رمضان 2016؛ وهو قرار نهائى خرج من النقابة بعد بحث الأزمة والاطلاع على كل المستندات الخاصة بتوقيع رمضان عقدًا لصالح شركته بإنتاج المسلسل فى رمضان 2015.