اتفق المرشح الاخواني الدكتور محمد مرسي مع القوي السياسية ومنهم شباب القوي الثورية في الاجتماع الذي تم عقده عصر اليوم علي اهمية الشراكة الوطنية والتي تعبر عن الثورة ويمثل فيها المرأة والاقباط وشباب الثورة, وان يضم الفريق الرئاسي كافة التيارات كما تعهد مرسي بان يكون النواب من خارج حزب الحرية والعدالة علي ان يكون رئيسها شخصية وطنية مستقلة وتكليف فريق لادراة الازمة للتعامل مع اجراءات تسليم السلطة لرئيس منتخب وحكومته بشكل كامل, ورفض الاعلان الدستوري المكمل الذي يستحوذ علي السلطة التشريعية وصلاحيات الرئيس ويؤسس لدولة عسكرية كما اتفقوا علي رفض مجلس الدفاع الوطني وحل البرلمان. كما اعلنوا انهم سينتهجوا منهج الشفافية والوضوح مع الشعب في كل مايستجد من مستجدات علي الساحة مؤكدين علي استمرار الضغط الشعبي السلمي حتي تتحقق مطالب الثورة.