علق الأتحاد المصري للنقابات المستقلة استقباله على قيام نقابة العاملين بهيئة النقل العام بالقاهرة بالتقدم بخطاب إلي وزارة القوي العاملة تعلن فيه أستقالتها من الأتحاد المصري للنقابات المستقلة قائلا انها محاولة لتشويه الاتحاد ، وانه من حق اى عامل ان ينضم الى تنظيم او ينسحب منه ، قائلا فى بيان له انه يعلن مباركته لخروج نقابة عمال هيئة النقل العام من الأتحاد المصري للنقابات المستقلة طالما كانت بإرادة العمال و في مصلحة العمال والنقابة، مشيرا الى ان ما يخشاه هو تدخل أطراف غير نقابية في العمل النقابي تصر علي أن تقحم نفسها، وتستبدل العمال والنقابات، بنفسها فهي تصر علي السفر باسم العمال والتحدث باسم العمال وكأنها لا تصدق أن العمال أصبحت لهم نقابات تعبر عنهم وتتحدث باسمهم وقال ان عادل عبد اللطيف رئيس النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام فى خطابة لوزارة القوى العاملة غير صحيح ، لان جميع الاوراق التى تسلمها الاتحاد من قبل النقابة المستقلة تفيد بأن على فتوح هو رئيس النقابة ، واشار ان ما قاله بأن الاتحاد لا يتعامل سوى مع شخص واحد غير صحيح لان عبد اللطيف لانه قام بحضور المؤتمر الذى عقده الاتحاد من اسبوعين بنقابة الصحفيين ، و المتحدث الإعلامي باسم النقابة القى كلمة في المؤتمر تحدث فيها عن دور الأتحاد ومساعدته للنقابة ،مؤكدا ان الاتحاد المصرى لن يتقاعس عن مساندة النقابة المستقلة فى معاركها مع النقابة العامة للنقل البري التابعة لأتحاد العمال كما تمت دعوة الأتحاد في الأحتفال الذي تم بجراج المظلات بعد الإضراب الأخير، وهذه الوقائع وغيرها توضح أن ما سيق من أسباب غير صحيح بالمرة وقال فى بيانه انه علي الرغم من أنه رفض أن ينشر ما كتبه الأستاذ علي فتوح عن دور كمال عباس المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية في العمل علي تخريب نقابة عمال هيئة النقل العام، وهو البيان الذي أتت الإستقالة في أعقابه علي موقعه، وذلك حرصاً منه علي أن لا يكون طرف في معركة تفتيت نقابة من أقوي النقابات التي تأسست، الا ان مؤتمر عمال مصر الديمقراطي قام بالترويج وبشدة لأستقالة نقابة عمال هيئة النقل العام، وكأن الأتحاد المصري للنقابات المستقلة أصبح عدوهم المستهدف تاركين اعدائهم ينعمون بالفرجة علي النقابات المستقلة . ودعا الأتحاد المصري للنقابات المستقلة الاعضاء في مؤتمر عمال مصر الديمقراطي لوقف مثل هذه المهازل، ووجه لهم دعوة للتعاون و التكاتف فى معركتهم من أجل معركة الحريات النقابية، ووقف الأضطهاد ضد العمال اللذين يأسسون نقاباتهم المستقلة وغيرها من المعارك بدلاً من التناحر الذي يضعفهم والتى تكون نتائجه كارثية علي الطبقة العاملة كلها