-المتهم بعد القبض عليه: «لست نادماً».. والنيابة تأمر بحبسه «دجال محترف لم تكن الأموال وحدها هدفه، بل إنه أسقط بعض السيدات فى الفخ وعاشرهن بدعوى إخراج الجن»، هذه هى جملة الجرائم التى يواجهها المتهم «صابر.أ» (52 عاما) دجال دمنهور، والذى أمرت النيابة بحبسه على ذمة القضية التى يواجهها. كانت بداية اكتشاف نشاط «دجال دمنهور» عندما تلقى اللواء محمد طاحون مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، إخطاراً من رئيس مباحث الآداب بالبحيرة المقدم طلال أبو وافية، بوجود معلومات عن قيام دجال بمنطقه شبرا بمدينة دمنهور يعمل ما يسمى ب «أعمال سفلية» لبعض مريديه من النساء مقابل المال، بدعوى حل مشكلاتهن الأسرية، وتحرر المحضر 9332/2014 جنح قسم شرطة دمنهور. وعقب إلقاء القبض على «الدجال» تكشفت تفاصيل جرائمه، واتضح أنه هارب من ملاحقة من قبل بعض أهالى الإسكندرية بسبب ممارسته لأعمال الدجل، واستقر فى دمنهور، واستأجر شقة اتخذ منها مقرا لممارسة أعماله واشتهر بسرعة البرق بعد أن أوهم العديد من النساء بقدرته على حل أزماتهن. وشرح «دجال دمنهور» فى محضر النيابة، أنه حدد هدفه جيداً من السيدات المطلقات بعد إيهامهن بأنه قادر على إعادتهن إلى أزواجهن باستخدام عمل سفلى، ومشترطاً إقامة علاقة جنسية مع ضحاياه اللاتى وصلن إلى 20 سيدة. ويقول المتهم، إن عدداً من المطلقات بدأن فى التردد عليه، وكانت أول سيدة جميلة جدا، بحسب وصفه، وعندما شاهدها وبدأ فى عمل بعض الخزعبلات وضع يده على أماكن حساسة من جسدها، وأوهمها بأن الجن هو من يقوم بذلك، واستغل ذلك لمعاشرتها جنسيا، وبعدها توالت السيدات حتى إنه نجح فى تصوير 10 أفلام لممارسته الرذيلة معهن. وادعى المتهم أمام النيابة أنه لا يعرف طريقة أخرى لاكتساب الأموال سوى ما فعله، وأنه ليس نادما على ذلك وإذا خرج من السجن سيعود إلى نفس عمله.
وأمر المستشار إيهاب أبو عيضة مدير نيابات دمنهور، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة القضية، بتهمة إدارة منزله لأعمال الدجل والشعوذة وتسخير الجان فى معالجة النساء وزواج العوانس مقابل الحصول منهن على مبالغ مالية.