رجل شرقاوى متجرد من أى مشاعر بشرية: اغتصب ابنته عدة مرات وأنجب منها طفلا.. ثم تخلص منه

المتهم: إهمال زوجتى جعلنى أدمنت المخدرات.. ولم أكن فى وعيى وأنا أرتكب كل هذه الجرائم
جريمة بشعة ترفضها الطبيعة الإنسانية اهتزت لها محافظة الشرقية مؤخرا وأصبحت حديث الأهالى، عندما قام رجل باغتصاب ابنته الطفلة عدة مرات وهو فى حالة سكر بَيّن، ثم أنجب منها طفلا بعد ذلك، قام بالتخلص منه مما أوقعه فى قبضة الشرطة.
المتهم «رضا.ع» 42 سنة «يقول فى اعترافاته إنه متزوج منذ 13 سنة، لكنه لم يشعر يوما بأنه متزوج لأن زوجته كانت لا تهتم باحتياجاته، مما جعله يبتعد كثيرا عن المنزل ولا يعود له إلا بعد منتصف الليل، كى تكون زوجته نائمة فلا يلتقيها ولا تحدث بينهما مشاجرات.
الزوج التعيس تعود وقت الخروج من المنزل على تعاطى المواد المخدرة والحشيش وأدمن المكيفات بجميع أنواعها، وكان يعود إلى المنزل فى حالة سكر تام، وفى إحدى الليالى كان عائدا إلى المنزل فى منتصف الليل عندما وجد ابنته ذات ال 12 عاما نائمة فى صالة الشقة، فقام تحت تأثير المخدرات باغتصابها كاتما أنفاسها حتى لا يشعر بهما أحد، ومن شدة خوف الابنة منه لم تخبر والدتها.
المتهم تابع اعترافاته بأنه عاد إلى منزله مرة أخرى بعد عدة أيام فى حالة سكر فوجد ابنته نائمة مرة أخرى، فقام باغتصابها من جديد، حتى وصل عدد المرات التى تعدى فيها على الطفلة المسكينة إلى 4 مرات، لدرجة أنها حملت منه سفاحا.
الأب «الحشاش» أخفى ابنته الحامل لدى بعض أقاربهم حتى أنجبت ابن السفاح، وعندما عادت به قام الأب المتجرد من القلب بإلقاء الطفل أمام مبنى مجمع «التوحيد» الإسلامى فى الشرقية للخلاص من عاره، لكن الطفلة التى لم تعد تستطيع احتمال هذه الحياة المشوهة أخبرت أمها بكل شىء فقامت على الفور بإبلاغ قسم الشرطة.
أنهى المتهم كلامه بأن المخدرات هى المسئولة عن كم الجرائم التى ارتكبها، وأنه نادم على كل ما فعل، ويتمنى من السلطات أن توقع عليه أقصى عقوبة وهى الإعدام، لأن الدنيا لن تجمعه سويا مع ابنته.
كان اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية بالشرقية، قد تلقى بلاغا من «أ.م»-47 سنة- ربة منزل بقيام زوجها «رضا ع.م» -42 سنة- عامل زراعى ومقيم بالقنايات، بالتعدى جنسيا على نجلتهما «أ» -12 سنة- طالبة بالصف السادس الابتدائى وأنجب منها طفلا.
من خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات تأكدت صحة البلاغ فتم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بالواقعة فى محضر الشرطة، وأقر أنه قام بالتخلص من الطفل المولود عقب ولادته بوضعه أمام مجمع التوحيد الإسلامى بطريق «أبوعجوة القنايات».
وأفادت التحقيقات بأنه سبق وتم تحرير المحضر رقم 119 جنح القسم لسنة 2014 بشأن العثور على طفل لقيط، أمام «مجمع التوحيد»، وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من «مصطفى س.ن» -30 سنة- إمام وخطيب مسجد التوحيد بالقنايات، ومقيم دائرة القسم وتم إيداع الطفل بدار رعاية الأيتام بفاقوس وتسميته «مصطفى سعيد» تنفيذا لقرار النيابة العامة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1748 جنح القسم لسنة 2014.