كشف رئيس جهاز المخابرات السابق اللواء مراد موافى، ل«الصباح»، تفاصيل اجتماعه بالمرشح الرئاسى السابق الفريق أحمد شفيق، فى العاصمة الإماراتية أبوظبى، الأسبوع الماضى، لحسم مسألة ترشح موافى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة من عدمه، مشيرا إلى قراره النهائى بعدم الترشح. موافى أكد أنه التقى بشفيق مرتين أثناء رحلته ل«أبوظبى»، واستغرق اللقاء الواحد 3 ساعات تقريبا، واتفقا على دعم وزير الدفاع السابق، المشير عبدالفتاح السيسى، فى انتخابات الرئاسة المقبلة، مضيفا: «اتفقنا حتى لا نزرع خلافا بين العسكريين الحاليين والسابقين»، معربا عن استيائه الشديد من تلك الشائعات المغرضة، وأن مصلحة الوطن أهم من مصالحنا الشخصية. وأرجع موافى تأييده الكامل للمشير السيسى لدوره الوطنى المشهود وإدارة البلاد فى مرحلة صعبة للغاية، مؤكدا أنه يعرف قدرات السيسى منذ أن عمل فى المخابرات الحربية، وأن الدولة تحتاج إلى تكاتف الجميع وليس قيادات الجيش فقط، حتى نمر من الأزمة الحالية ويعم الاستقرار البلاد. وأعرب موافى عن استيائه الشديد من بعض الأقاويل المتداولة إعلاميا بأن جنرالات الجيش يتصارعون على حكم مصر، وأنهم يتنازعون على كعكة الرئاسة، مشددا على أن الجيش المصرى لم ولن يدخل فى نزاع على الوطن، وهناك تكاتف من الجميع لمصلحة الوطن والمتمثلة فى نجاح السيسى. جدير بالذكر، أن اللواء موافى زار الفريق أحمد شفيق فى الإمارات بناء على طلب الأخير، لاستطلاع رأى رئيس المخابرات السابق حول نيته الترشح، وحسم ملف الانتخابات الرئاسية بالاتفاق على دعم المشير السيسى باعتباره المرشح الأكثر حظا نظرا لشعبيته الواسعة بين جموع المصريين.