- أحد المضبوطين: موقع الشبكة يضم فتيات أوروبيات واتفقت على قضاء ليلة مع إحداهن مقابل ثلاثة آلاف جنيه -المتهمتان تديران الشبكة فى مصر ب 2500 مقابل الساعة الواحدة لأقل فتاة تتساقط شبكات الدعارة فى قبضة الأمن باستمرار، لكن الجديد هو سقوط شبكة آداب دولية تدار داخل مصر، مكونة من فتيات عاهرات نيجيريات الجنسية ومعهن أخريات من روسيا والولايات المتحدة، وتعتمد فكرة الشبكة على قيام هؤلاء الفتيات الأجنبيات بعرض أنفسهن على راغبى المتعة الحرام عبر مواقع على الإنترنت، حيث تضع الفتاة رقم هاتفها وتحدد المبلغ المطلوب مقابل قضاء ليلة ساخنة معها، وعلى «الزبون» أن يتجه إلى شقة يتم الاتفاق عليها لقضاء الليلة، وأكدت التحريات أن المتهمات المضبوطات أقمن العديد من العلاقات مع أشخاص عاديين ورجال أعمال فى منطقة «القاهرة الجديدة» (شرق القاهرة). «الصباح» حصلت على اعترافات المتهمين ممن تم إلقاء القبض عليهم والتى فجرت العديد من المفاجآت والتى كان من بينها، أن أحد المتهمين دخل على الموقع الخاص بهم وأعجبته إحدى الأجنبيات التى كانت تحمل الجنسية الروسية، واتفق معها على دفع ثلاثة آلاف جنيه وكان الميعاد بعد منتصف الليل بشقة فى «القاهرة الجديدة» وبالفعل توجه فى الميعاد المحدد له، ومارس الرذيلة والشذوذ مع إحدى المتهمات لمدة ليلة كاملة. فيما قال أحد المتهمين فى اعترافاته إنه فوجئ بوجود الموقع على شبكة الإنترنت ووجد صوراً مغرية جداً لفتيات يرغبن فى ممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية وأعجبته فتاة فاتفق معها على المبلغ المطلوب والموعد والمكان، إلا أنه بعد أن توجه إلى الشقة المتفق عليها، اكتشف أن الفتاة الموجودة فى انتظاره نيجيرية، غير التى تم الاتفاق عليها، فغضب وتشاجر معهم، إلا أنهم عرضوا عليه فتاة أخرى غيرها فأعجبته واستكمل معها العلاقة وتحصلوا منه على المبلغ المتفق عليه، إلا أنه فوجئ برجال المباحث يلقون القبض عليه متلبساً. أما الزعيمتان اللتان تديران الشبكة فجاء فى اعترافاتهما أنهما عبارة عن شبكة دولية لها فروع كثيرة، وأنهما تقومان بإدارتها فى مصر، وقد تعرفتا على الكثير من رجال الأعمال الذين أقاموا علاقات مع فتيات روسيات وأجنبيات عموماً مقابل مبالغ مالية كبيرة. كانت البداية عندما رصدت إدارة الآداب على شبكة الإنترنت وجود أحد المواقع يحوى العديد من صور الفتيات الأجنبيات العاريات، وكل منهن تضع رقم هاتفها المحمول وبعض العبارات التى تبدى من خلالها استعدادها لممارسة البغاء بمقابل مادى بلغ 2500 جنيه للساعة الواحدة. ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات تبين قيام كل من «باسولا أيتو» 24 سنة، نيجيرية الجنسية و«بيلايون» 30 سنة، نيجيرية الجنسية بادارة شبكة دولية داخل مصر لممارسة الأعمال المنافية للآداب باستخدام برامج المحادثة مع راغبى المتعة عبر الهاتف المحمول وقيامهما بتزعم وإدارة شبكة دولية لأعمال البغاء واتخاذهما من إحدى الشقق بدائرة قسم شرطة القاهرة الجديدة وكراً لممارسة نشاطهما الآثم. عقب تقنين الإجراءات تمت مداهمة الشقة وتم ضبطهما وعدد من الفتيات الأجنبيات وبعض الشباب من راغبى المتعة وبمواجهة المتهمات أمام اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اعترفن بقيامهن بإدارة شبكة لأعمال الدعارة مع راغبى المتعة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأحالهم اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.