مرت العلاقات بين القاهرةوأنقرة بعدة محطات، امتازت بالتوتر والشد والجذب، لتسجل واقعة طرد السفير التركى عونى بوطصالى المرة الثالثة فى تاريخ العلاقات المصرية التركية، بينما كانت الواقعتان الأخريان فى عهد الرئيس السابق جمال عبد الناصر. • 1925 بدأ التمثيل الدبلوماسى بين القاهرةوأنقرة على مستوى القائم بالأعمال. • 1948 رفعت الحكومة المصرية التمثيل الدبلوماسى إلى مستوى السفراء. • 1954 طرد الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر السفير التركى فى القاهرة خلوصى فؤاد توغاى، على خلفية مواقف تركية اعتبرتها القاهرة معادية للعرب، وذلك بعد أن أعلنت مصر الجمهورية، وقطعت الطريق على تحركات بريطانية تركية اعتبرتها القاهرة «مريبة». • 1956 دعم عبد الناصر لليونان فى خلافها مع تركيا بشأن جزيرة قبرص، كما صمتت تركيا على العدوان الثلاثى على مصر وقتها مما زاد من فتور العلاقات المصرية التركية. • 1961 طرد السفير التركى للمرة الثانية فى عهد عبد الناصر وذلك بعد أن أعلنت أنقرة ترحيبها بانفصال مصر عن سوريا، الأمر الذى أغضب عبدالناصر حيث كان رئيسا للجمهورية المتحدة التى أعلنتها القاهرةودمشق منذ عام 1958، وانتهت بانقلاب عسكرى فى دمشق فى 28 سبتمبر 1961، أنهى الوحدة، وتم الإعلان عن قيام الجمهورية العربية السورية. • 1988 بدأت العلاقة بين البلدين فى طريقها للعودة مرة أخرى، حيث طلبت مصر من اللجنة المصرية التركية وضع مقترحات لتحقيق المصلحة المشتركة بين البلدين. • 1996 زار رئيس الوزراء التركى وقتها نجم الدين أربكان مصر، لتكوين مجموعة اقتصادية إسلامية تكون مصر أحد أعضائها، لذا تم إنشاء مجموعة الثمانية النامية، التى وافقت مصر على الانضمام لها، وعقدت أول قمة لمجموعة الدول الثمانى الإسلامية فى إسطنبول فى يونيو 1997. • 2009 زار الرئيس الأسبق حسنى مبارك تركيا، وبذلك عادت العلاقات إلى طبيعتها. • يوليو 2012 زار مرسى تركيا ليوم واحد، حيث توطدت العلاقات بين أنقرةوالقاهرة فى عام حكم الإخوان. • نوفمبر 2012 تبادل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان الزيارة مع القاهرة. • 23 نوفمبر 2013 تم طرد السفير التركى عونى بوطصالى، لتكون تلك الواقعة هى الثالثة فى تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث أعلنت القاهرة عن تخفيض التمثيل الدبلوماسى إلى القائم بالأعمال، وقامت تركيا باتخاذ نفس الموقف، وذلك على خلفية الموقف التركى الداعم لجماعة الإخوان المسلمين، ورفضها لنتائج ثورة 30 يونيو، التى كانت من أبرز نتائجها عزل الرئيس السابق محمد مرسى وإنهاء حكم الإخوان. •