مشاكل وأزمات عديدة تعانى منها شركة بانوراما دراما لمالكها المنتج حسام المهدى الذى ارتبط اسمه بالعديد من الخلافات مع نجوم الدراما المصرية والتى ينصب معظمها فى لجوء النجوم للقضاء من أجل الحصول على مستحقاتهم المادية المتأخرة عن أعمالهم مع الشركة وكان آخرهم الفنان صلاح السعدنى الذى لم يحصل على جزء كبير من أجره عن مسلسل «الإخوة الأعداء» الذى عرض فى رمضان قبل الماضى حيث فوجئ بحصوله على شيك بدون رصيد كان من المفترض أن يحصل به على بقية أجره.. سألنا سامى نوارة، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، حول الأزمة الدائرة حاليا، فأكد لنا أنه جمعته جلسة خاصة مع حسام المهدى بشأن قضية صلاح السعدنى منذ عشرة أيام، وأن المهدى أكد له أنه سينهى الأمر ويدفع كامل مستحقات الفنان صلاح السعدنى خاصة أنه قيمة كبيرة لا يمكن أن تخسره الشركة. الغريب أن الأمر لم يتوقف على السعدنى ومسلسل العام قبل الماضى لكن رمضان 2013 لم يسلم فريق عمل مسلسل «خلف الله» من نفس المشكلة خاصة أن معظمهم قبل العمل كان مترددا من الموافقة بسبب كثرة الشائعات حول الشركة وهو ما تأكدوا منه بعد انتهاء تصوير مسلسلهم -حسب روايتهم-، وقام مؤلف العمل زكريا السيلى برفع دعوى قضائية ضد حسام المهدى بسبب رد الشيكات الخاصة به عند صرفها. وفى حديث خاص ل«الصباح» قال السيناريست زكريا السيلى إن المشكلة ستواجهه خلال الفترة القادمة مع الفنان نور الشريف والمخرج حسنى صالح وعدد كبير من الفنيين ومساعدى الإخراج، وأضاف: الكل له أموال، وفى بداية العمل كانت الشركة تدفع المستحقات بانتظام، لكن بعد انتهاء التصوير توقفت وأعطت شيكات كلها بدون رصيد رغم أنها قامت ببيع المسلسل لأكثر من 15 قناة وحقق أرباحا كبيرة رغم أنه لم يتكلف سوى 12 مليون جنيه، ويعنى ذلك أنه حقق أرباحا كثيرة، ولم يتوقف عن ذلك بل يشيع أنه سينتج الجزء الثانى من مسلسل «خلف الله» فكيف وهو لم يدفع الأموال المستحقة عليه من الجزء الأول؟ وأضاف السيلى أنه خلال الأسبوع القادم سيقدم شكوى فى النقابة إذا لم يجد حلولاً حاسمة مع المنتج حسام المهدى وكذلك غرفة صناعة السينما لشطبه من مزاولة المهنة.