أغانى هانى شاكر تحرك القلوب، وتدفع العيون لتذرف الدمع وتلهب الأشواق، وليس هذا كلاما يقال بل تجربة حية عشتها بنفسى خلال الأسبوع الماضى، حيث تلقيت رسالة مفعمة بالحب من أحد عشاق أمير الغناء، فقد خط سطورها شاعر اسمه صديق، يعرفه المثقفون فى مصر الجديدة لأنه وحده يمثل نافذة للتنوير حيث يقول فى رسالته: «عندما قرأت موضوع هانى شاكر «بنتى وحشتنى» فى جريدة «الصباح» لم أستطع أن أمسك دموعى وكتبت أغنية تقول كلماتها: يا أحلى شىء فى الكون يا حبيبة بابا يا دينا الدنيا ملهاش طعم من يوم ما فارقتينا سنتين عدوا عليّ مادقتش طعم النوم والدمع مالى عنيا واليوم بألف يوم يا حبيبة بابا يا دينا لقد تحولت دينا هانى شاكر إلى رمز فنى أصيل، وأيقونة حب شفافة ومصدر إلهام للشعراء والمبدعين، مثلما أصبح هانى شاكر صوتا يهز أوتار القلوب فإذا غنى تجاوبه الجوارح والدموع.