فيلم « أسرار عائلية » وما يظهر فيه من رحلة شاب مع الشذوذ الجنسى والعلاج منه ليس الأخير فى قائمة الأفلام الجريئة التى ستنطلق خلال الفترة المقبلة ؛ فهناك أيضا فيلم «الصمت» للمخرجة إيناس الدغيدى، وهو آخر ما كتب السيناريست الراحل رفيق الصبان، والذى تسبب فى عدة أزمات بين مخرجته والرقابة بسبب اعتراضها على العديد من مشاهد الفيلم قبل إجازته لبدء التصوير، وهو ما تسبب فى تعطيل تصويره لفترة طويلة، وأكدت مخرجته مؤخرًا أنها تنوى البدء فى تصويره خلال الفترة المقبلة؛ وكانت من بين ملاحظات الرقابة على السيناريو كما علمت «الصباح» وجود بعض المشاهد القاسية فى قضية زنى المحارم التى يتناولها الفيلم بالدراسة والتحقيق والتحليل ومنها مشهد لأم تعيش مع زوجها ولديها ابنة كبيرة، وتعرف أن زوجها يمارس الجنس معها فى المنزل، ولا تتكلم فى الأمر لدرجة أن وجود مشهد يظهر الأم جالسة فى غرفة، وهى تعرف أن زوجها يمارس الرذيلة مع زوجها فى غرفة أخرى؛ والمشهد رأت فيه الرقابة أنه الأصعب على الإطلاق عند تقديمه على الشاشة، وهو ما اقتنع به وقتها السيناريست الراحل وقام بتعديله. ومنذ أيام قليلة خرج علينا المخرج الشاب محمد سامى مخرج مسلسل «حكاية حياة» لغادة عبد الرازق ليؤكد أنه بصدد التحضير لفيلمه الأول الذى يتناول قضية زنى المحارم أيضًا يحمل اسم «عكس الشريعة»، وهو أيضًا يتناول قضية زنى المحارم، ومن تأليف أيمن سلامة مؤلف حكاية حياة؛ الغريب أن محمد سامى نفسه قدم نفس التيمة فى مسلسله الأخير مع غادة عبد الرازق فى عمل درامى حمل لنا ما لاطاقة لنا به من الشتائم والسباب مغلفة فى قصة أقرب ما تكون إلى زنى المحارم ؛ فكل أبطال وبطلات العمل تقريبًا جمعتهم علاقات مشبوهة ومشوهة؛ حتى لو أظهر لنا فى نهاية العمل أن البطلة كانت بالفعل مريضة نفسيًا وأنها كانت ترسم بخيالها قصصًا وهمية ؛ والفيلم مازال فى إطار التحضير ليكمل سلسلة أفلام زنى المحارم والشذوذ الجنسى التى سوف تجتاح الساحة السينمائية خلال الفترة المقبلة، وكان سامى قد قام بترشيح غادة عبدالرازق لبطولته قبل الخلافات الأخيرة التى حدثت بينهما فى رمضان الماضى.. ومن بين الأعمال التى تنتظر أيضا موافقة الرقابة على تقديمها خلال الفترة المقبلة فيلم « للكبار فقط» للمخرج الكبير على بدرخان، والذى تقدم به للرقابة منذ فترة، ويناقش أيضًا من خلاله قضية الهوس الجنسى وزنى المحارم، وكان المخرج الكبير قد تقدم به للرقابة منذ عامين، وطلبت منه الرقابة بعض التعديلات على السيناريو حسب تأكيدات بعض المصادر بالرقابة على المصنفات الفنية؛ وعندما طلب منه لجنة القراءة بعض التعديلات لم يجب من وقتها حتى عاد منذ شهور قليلة بنفس السيناريو طالباً الموافقة عليه بدون تعديلات، وهو ما تسبب فى تأخر حصوله على تصريح بالتصوير حتى الآن ومازالت الأزمة قائمة بين المخرج الكبير والرقابة حتى الآن.