حذر العديد من السياسيين من محاولة المجلس العسكري في تزوير النتيجة مؤكدين علي ان كل نتائج الفرز تشير الي تقدم الدكتور محمد مرسي علي الفريق شفيق بحوالي مليون صوت . وأكد السياسيون ان محاولة المجلس العسكري لتزوير النتيجة بعد الفرز سيدخل البلاد في نفق مظلم وسيقف كل المصريين ضد المجلس العسكري و علي الجانب الاخر أكد الدكتور علاء الاسواني أنه اذا حاول المجلس العسكري تزوير الانتخابات فإن المعركة لن تكون معركة الاخوان بل معركة مصر كلها مؤكداً علي ان هناك محاولات لتغيير النتيجة . و أضاف الاسواني في تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر: أن الصدمة التى تلقاها نظام مبارك بسقوط شفيق اكبر من احتماله. و أوضح الاسواني أن منظمة "قضاة من اجل مصر" وأعضاءها جميعا من القضاة برئاسة المستشار زكريا عبد العزيز راقبوا الانتخابات واكدوا فوز مرسي بفارق يقترب من مليون صوت مضيفاً ان المستشار زكريا عبدالعزيز راقب الانتخابات واصدر تقريرا موثقا يؤكد فوز مرسي بفارق يقترب من مليون صوت والمستشار عبد المعز يحقق في طعون شفيق و قال انه اذا عرفنا الفرق بين المستشار زكريا عبد العزيز رمز استقلال القضاء وبين المستشار عبد المعز بطل واقعة تهريب المتهمين الأمريكان فسوف نفهم محاولات التزوير . و في سياق متصل حذر الدكتور محمد البلتاجى من اي محاولة من العسكري للتلاعب في النتيجة او اختلاق ازمات لمنع تسليم السلطة. و أضاف البلتاجي ان الطعون التى تقدم بها الفريق أحمد شفيق للجنة العليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية لن تؤثر على فوز الدكتور محمد مرسى برئاسة الجمهورية. وأضاف البلتاجى علي الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنه لو تم قبول كل طعون شفيق وأبطلت أصوات الدكتور مرسى المطعون عليها، فلن يؤثر ذلك على النتيجة الحقيقية بفوز الدكتور محمد مرسى و من جانبه قال الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة انه لن يطمئن من النتيجة الا بعد ظهورها رسمياً قائلاً: في 2005 كل نتائج الفرز كانت تشير الي تفوقي علي الرئيس السابق حسني مبارك وأبلغوني في لجنة الفرز و بعد كل ما فعلوه من تزوير انني حصلت علي 24 % من الاصوات و في النهاية حصلت علي 8 % فقط و سجنوني بعد ذلك.. و حذر نور من اي تلاعب في النتيجة مؤكداً ان اي تلاعب في النتيجة سيدخل البلاد في نفق مظلم و حذر الشاعر تيم البرغوثي من اي محاولة من العسكري للتلاعب في النتيجة و تغييرها صباح الغد مؤكداً ان اعلان فوز الفريق احمد شفيق سيدخل البلاد في حرب اهلية و ان كل نتائج فرز الاصوات اكدت فوز محمد مرسي بفارق مليون صوت و علي الجانب الاخر أكدت حركة "انا آسف ياريس" احترامها لنتيجة الصندوق مضيفة ان إرادة الشعب لا تعنى الاعتراف بهزيمة الفريق أحمد شفيق وفوز د. محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة. و أكدت الحركة على صفحتها الرسمية على الفيس بوك أن لا أحد يملك إعلان فوز مرشح ما.. الا اللجنة العليا للانتخابات فى بيان رسمى لها بعد البث فى الطعون المقدمة وحالات التزوير والاصوات الباطلة.. واحترامنا لإرادة الشعب لا تعنى اقتناعنا بالرئيس الفائز وإنما هو ارتضاء بالامر الواقع ونعلنها صريحة.. أننا ضد الاخوان المسلمين وضد حكم المرشد، لذلك وجب علينا التنبيه. و أدانت الحركة احتفالات أنصار الدكتور محمد مرسي ,المحتفلون بمؤشرات فوزه بانتخابات الرئاسة و قالت: "فرحة أنصار محمد مرسى فجر اليوم تذكرنا بفرحة أنصار حازم أبو إسماعيل عندما خدع أنصاره ووهمهم أن المحكمة حكمت لصالحه ليهيئ للرأى العام أن استبعاده جاء نتيجة للتزوير". وأضافت: "أنصار أبو إسماعيل صدموا بعد ذلك بقرار اللجنة العليا باستبعاده، وهذا هو نفس الأسلوب يمارسه الآن الإخوان المسلمون، مشيرا إلى أن :الصدمة ستكون أقوي بكثير عندما تعلن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية عكس كل التوقعات والأرقام التي تم نشرها".