نظم العشرات من أعضاء الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط، وعدد كبير من القوى السياسية، ظهر أمس الثلاثاء، وقفة أمام ديوان عام المحافظة؛ احتجاجا على ما تعرض له الناشط "محمود عبداللاه "عضو الحزب من اعتداء من قبل بعض الأطباء المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين داخل مستشفي المبرة، لمشاركته في وقفة احتجاجية ضد أخونة قطاع التأمين الصحي ومستشفي المبرة بعد تعيين أحد الأطباء التابعين للإخوان مديرًا للمستشفى. على جانب آخر، شهد محيط المحافظة تواجد مكثف من قوات الأمن لتأمين المكان ومنع المتظاهرين من الدخول إلى بوابة الديوان العام.
وقال أحمد عمار المتحدث الإعلامي للحزب إن هذه الوقفة هدفها هو محاسبة الأطباء الذين اعتدوا على الموظفين داخل المستشفى والمطالبة بإقالة الدكتور يحيي كشك لمشاركته في هذه الواقعة سواء بالإيجاب أوسلبا.
وأكد عمار أنهم لن يتركوا مرتكبي هذه الجريمة دون محاسبة ولن يقبلوا بغير إقالتهم لمنع هذه الانتهاكات ووقف المحاولات الدنيئة لأخونة المؤسسات والهيئات لصالح جماعة الاخوان المسلمين.
كان موظفو وممرضو مستشفى المبرة قد تظاهروا احتجاجا على نقل الدكتور محمد زين مدير مستشفى المبرة مهددين بالإضراب عن العمل وتطورت الوقفة إلى مشادات كلامية بين المتظاهرين وبعض الأطباء المنتمين لجماعة الإخوان، قام على إثره الأطباء بالتعدي على الناشط محمود عبداللاه داخل المستشفى.