أصدر طلاب جامعة النيل بيان نشروه على صفحتهم الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعى طالبوا فيها تضامن المجتمع الجامعي من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس صباح غدا الاربعاء أمام مجلس الدولة اثناء نظر القضية المتعلقة بمباني الجامعة المتنازع عليها بين الجامعة ومدينة زويل ،والتي تبت فيها في الطعون المقدمة من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ،الدكتور أحمد زويل رئيس مدينة زويل العلمية ، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء ، ،والدكتور مصطفي مسعد وزير التعليم العالي في الحكم الصادر لصالح جامعة النيل وهو أيضاً اليوم الذي تم تحديده لجلستي الطلاب بجامعة النيل المتهمين بالتعدي علي قوات الأمن اثناء إعتصام الطلاب امام الجامعة ،وهم الطلاب أحمد خليل وحامد أبو الدهب ،وذلك في محكمة الشيخ زايد. قال الطلاب في البيان ،إنه بعد مرور أكثر من عامين على قضية جامعة النيل وتضامن الكثير من ممثلي المجتمع الجامعي والمدني معنا في قضيتنا العادلة من كتاب وصحفيين وإعلاميين ورموز للمجتمع ووزراء سابقين وخلافه ،تسدل محكمة الإدارية العليا غدا الستار فى قضية الجامعة ،مطالبين علي التضامن الطلابى من كل جامعات مصر مع مطالبهم المشروعة واوضح الطلاب إن استمرار مشكلة الجامعة دون حل لأكثر من عامين بالرغم من ذهابنا إلى المسؤلين لطلب مساعدتهم لإنهاء المشكلة وبالرغم من صدور حكم واجب النفاذ بأحقية جامعة النيل ،إلا أنه مازلنا خارج مبانينا، بعدما أظهر المسؤلين إنحيازهم الصارخ لزويل ،فالحكومة مازالت ترفض تنفيذ الحكم وقام كل من مرسي وقنديل ومسعد وزويل بالطعن في الحكم الصادر للجامعة. ولفت إلي أن ادركوا أن الحكومة تقف في صف زويل وانها حكومة لا تهتم بالعدل ولا الحق و انما تهتم بالمصالح الشخصيه ،لكن املهم مازال في أن يؤكد القضاء حكمه الأول على احقيتنا بالمباني والمعامل كما أوصت هيئة المفوضين في حكمها ليخرس جميع الألسنة التي مازلت تتجرأ على جامعة النيل بأكاذيب غير مستندة لأي شيء غير قوة نفوذ الطرف الأخر، ننتظر حكماً نهائياً من القضاء لا يحتمل التسويف أو التأجيل،خاصة بعدما قام أعوان زويل بتلفيق تهمة للطالبين أحمد خليل وحامد أبو الدهب، وقام يحيى إسماعيل أحد أعوان الجامعة الأمريكية بإتهامهما بالإعتداء عليه بالرغم من وجود تقرير طبي يثبت إن أحمد خليل هو من تم الإعتداء عليه،وايضاً اتهام المهندس محمود جبر حيث يتم اتهامه بالتصدي والإعتداء على قوات الأمن يوم فض الإعتصام، والإقتحام بغرض سلب الحيازة وهي إتهامات هزلية وملفقة هدفها إخافة الطلاب والعاملين بجامعة النيل يذكر أن طلبة وباحثين وعمال جامعة النيل وأولياء أمورهم وأساتذتهم إعتصموا سلميا لاكثر من 200 يوما فى سابقة غير معهودة فى تاريخ الجامعات بالعالم دفاعا عن حقهم فى التعلم والبحث والدراسة فى الجامعة التى أختاروها ،والتى حصلت على كل الموافقات الرسمية والقانونية وعملت لمدة خمس سنوات متصلة إلى أن فوجئت بهجمة شرسة عليها مدعومة للأسف من بعض أطراف رسمية مسئوله وأخرى إعلامية مضلله بل وسعى غامض إلى تحطيمها بعيدا عن أى قانون أوعقل أو منطق.