أعرب عدد من النشطاء و السياسين عن فرحتهم بهزيمة الفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسةبأعتبارة انتصاراً جديداً للثورة في حين قال بعض النشطاء ان اكثر ما افسد عليهم فرحتهم بهزيمة شفيق هوا انتصار محمد مرسي تعبيراً عن رفضهم لكلا المرشحين قال السينارست بلال فضل تعليقاً علي خبر فوز المرشح محمد مرسي بالرئاسة "مبروك للثورة المصرية على هذا الإنتصار الشكلي الرمزي وعقبال النصر في المعارك الحقيقية القادمة من أجل دولة لا يسيطر عليها العسكر ولا المرشد" و أضاف فضل " ينتهي مفعول تأييدي الرسمي للدكتور محمد مرسي مع الإعلان الرسمي للنتائج لتنتهي أبوخ فترة في حياتي وأعود لأداء دوري في التنكيد على سيادته دائما " و قال الدكتور ايمن نور رئيس حزب غد الثورة : أخيرا أصبح في مصر رئيس ب50فالمئه وكسر وليس99وكسر و أضاف نور " رئيس فالقصر ومنافسه ليس فالسجن. اللهم أحفظ مصر من شر الغرور و المجهول" و أعربت الناشطة نوارة نجم عن عدم اطمئنانها لاستعجال الإخوان في إعلان النتيجة والاحتفال، وأضافت "مش عارفة ليه قلبي بيقولي إن الاخوان كدابين وإنهم بيعملوا كده عشان يشحنوا الناس إن مرسي نجح فلو طلعت النتيجة شفيق يهيجوا الشارع بسهولة.. الأيام بيننا". وقال الكاتب الصحفي الساخر عمر طاهر "الفرحة بخسارة شفيق أفسدها فوز مرسى".وقال المخرج عمرو سلامة " سعيد بهزيمة أعداء الثورة لكن على حافة انهيار عصبي خوفا من دولة دينية تحارب الحريات والفن، أتمنى أكون مخطئ، أريد أن أحيا لأبدع، لا لأن أحارب". و علق الاعلامي باسم يوسف علي صلاحيات الرئيس القادم قائلاً شفيق او مرسي اي واحد فيهم حيقوم بدور نظيف او عبيد ياخد الشتيمة بدلا من المجلس العسكري مبارك سابقا و أضاف يوسف أن " الحاجة الايجابية الوحيدة هي فرق الواحد في المية.الرئيس القادم اذا لم يواجه العسكر من اجل الدولة المدنية فهو رئيس داجن". و قالت الناشطة السياسية أسماء محفوظ " شفيق كسب يعني العسكر لسة بيحكم وحتى لو مرسي كسب العسكر هيفضل يحكم .. يبقى مكملون لاسقاط حكم العسكر". و قال الناشط علاء عبد الفتاح "نبتدي نعارض مرسي من دلوقتي ولا نستنى الإعلان الرسمي ولا نستنى أول قرار له؟". وعلق الفنان حمزة نمرة قائلاً "بالنسبة للناس اللي صرفت ملايين ورا عم شفيق..انت تعييييش يا حج". وكتب السيناريست خالد دياب "لن نرحم مرسي من أول يوم وعليه الآن تحديد موقفه من الاعلان الدستوري أهو الثورة عليه أم الاعتراف به ومداهنة العسكري كما كانوا يفعلون، وعلي مرسي الآن ولا أتحدث عن الإخوان أن يجد حل توافقي بجد مش توافقي من بتاع الإخوان لمشكلة التأسيسية ويطرحه كأول قرار لاثبات حسن النوايا، وأتمنى أن يقطع مرسي الصلة الآن مع مكتب الإرشاد كما وعد يعني منسمعش اسم المرشد تاني لا مؤاخذة".