قال الدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تم سحب عينات من الطيور التربية المنزلية وأسواق بيع الطيور الحية بالقاهرة والجيزة والمحافظات التي تقع في مسار الطيور المهاجرة ولجان متابعة بأسواق الطيور كإجراءات احترازي من أجل مواجهة فيروس أنفلونزا الطيور، H7N9" " الصيني ، وخاصة أسواق الحمام والعصافير بعد ثبوت أنها ناقلة للفيروس الجديد، وأثبتت النتائج خلوها من المرض، مشدداً على أن الأجهزة البيطرية اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية بحملة التقصي النشط، وتقوم بعمليات سحب عينات بصفة دورية من اسواق الطيور الحية وفى اماكن خط سير الطيور المهاجرة. وأكد عبد المؤمن في تصريحات صحفية له اليوم الأحد: "لدينا معامل متخصصة للكشف عن جميع أنواع الفيروسات وخاصة الفيروس الصيني الجديد مثل المعمل القومي للرقابة على الإنتاج والدواجن بالقاهرة والمحافظات، وهي معتمدة دولياً بجميع أنواعها، ويُعد المعمل الرئيسي أول من قام بتشخيص فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 في سنة 2006. من جانبها، قالت الدكتور سهير عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إن الهيئة اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية من أجل مواجهة فيروسH7N9 بتشكيل لجان تقصي، بدأت بمحافظات القاهرة والجيزة، لافتةً إلى أن هناك أجهزة متطورة للكشف عن المرض . ونفت عبدالقادر ما تردد عبر أحد المواقع الإليكترونية أنه إذا وصل فيروس إنفلونزا الطيور الجديد إلى مصر فلن نكتشفه لعدم امتلاكنا الأجهزة اللازمة، قائلةً إن هناك أجهزة ومستعدون إلى أي ظهور للمرض، موضحاً انه تم بأخذ 32 عينات من سوق "الحمام" من 13 نوع من أنوع الطيور تم تحليها بمعامل وزارة الزراعة ومعهد بحوث صحة الحيوان حيث جاءت النتائج بالسلب. وأضافت رئيس الطب الوقائى انه يجرى حاليا سحب عينات من الطيور بالتربية المنزلية وأسواق بيع الطيور بمختلف المحافظات التي تقع في مسار الطيور المهاجرة ، مشيرة إلي أن خطورة الفيروس الجديدة تكمن في أن أعراضه لا تظهر علي الدواجن المصابة، موضحه أن الهيئة عقدت اجتماعاً بالتعاون مع منظمة "الفاو" العالمية وكذلك وزارة الصحة بالإضافة إلى مركز السيطرة على الإمراض وهيئة المعونة الأمريكية ،حيث تم استعرض الموقف الدولى من الفيروس، لافته إلى أن هناك دراسة لحظر استيراد عصافير الزينة من الخارج حتى بعد 30 يونيو المقبل خوف من نقل الفيروس ،وذلك حفاظًا على الثروة الداجنة والحيوانية في مصر، وتعرضها للأمراض الوبائية مثل أنفلونزا الطيور.